3 دقائق للقراءة 455 كلمة
مؤانئ البحر الأحمر اليمنية تنفي منع إستقبال السفن الغذائية والاغاثية بميناء الحديدة
الحديدة نيوز / أحمد كنفاني
أكدت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية أن ميناء الحديدة يعمل بشكل طبيعي ولا صحة لما تداولته عدد من المواقع المواقع الاخبارية والقنوات التلفزيونية ومنها وكالة الأنباء الفرنسية فرانس 24 حول منع دخول السفن لتفريغ حمولتها على أرصفتها المتنوعة.
وأشار مصدر مسؤول بقيادة مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية في تصريح لموقع ” الحديدة نيوز ” إلى أن ميناء الحديدة يدار بقيادة مدنية متخصصة وممتثلة للمنظومة الدولية لأمن الموانئ (ISPS) وتخضع السفن المرتادة إليه لإجراءات رقابية من الأمم المتحدة (UNVIM) وهو ميناء مدني و يعد شريان حياة اليمنيين .
وأوضح المصدر في تصريح لمختلف وسائل الاعلام المرئية والمقروءة والمسموعة أن الميناء يعمل على مدار الساعة ضمن آليه منتظمة لدخول السفن إلى الميناء حسب وقت وتأريخ وصولها إلى الغاطس بدقة ومهنية عالية كما تعطى الأولوية للمواد الغذائية والإغاثية في الأرصفة التجارية ويتم أستقبال الناقلات النفطية في الأرصفة المعدة لإستقبال المشتقات النفطية وذلك على الرغم من فرض قوات التحالف التصاريح للسفن الداخلة إلى ميناء الحديدة والذي يعتبر مخالفة لقرارات الأمم المتحدة وخلق بيئة طارده للملاحة البحرية وعرقله وتأخير دخول السفن سبب أساسي في زيادة معاناة الشعب اليمني مما يؤدي إلى نقص كبير في وصول المواد الغذاء والدوائية و إرتفاع الأسعار وينعكس سلبا على الأوضاع المعيشية للمواطنين ومضاعفة الأزمة الحالية .
ولفت إلى أن العدوان على اليمن في 26 مارس 2015م وحصار ميناء الحديدة منذ تلك الفترة حتى اليوم هو السبب الرئيسي في تفاقم معاناة الشعب اليمني وكان بمثابة التجاوز الحقيقي لكل الأعراف والقوانين والاتفاقيات الدولية وكل القيم والمبادئ الإسلامية والإنسانية.
ونوه إلى أن اقدام قوات التحالف على قصف جميع الكرينات الجسرية التابعة لمحطة الحاويات في الميناء وخروجها عن الخدمة مع عدد من الآليات والمعدات والهناجر في 17 أغسطس 2015م ادى الى احداث أضرار وخسائر كبيرة لا يمكن تعويضها بسهولة ونتج عنها شل قدرة الميناء في مناولة الحاويات واستقبال السفن وضعف القدرة الإستيعابية والتأثير بشكل لا يمكن وصفه في نشاط الميناء .
وأكد المصدر على انه وبالرغم من كل ما تعرض له الميناء من تدمير ممنهج في بناه التحتية الا أنه يؤدي دوره ويقوم بواجبه الوطني والإنساني ويعمل من تحت الركام بكل جدية وتفان واخلاص وبما يلبي أحتياجات المواطنين من المواد الأساسية والضرورية.
وطالب المصدر في أختتام تصريحه اليوم لوسائل الآعلام المختلفة تحري المصداقية واستقاء المعلومات من مصادرها الصحيحة خاصة في ظل الوضع والظروف الراهنة التي يمر بها الوطن لما لهذا التضليل والشائعات من تأثير سلبي على مجمل حياة المواطنين والمجالات المرتبطة بها.