مؤسسة بنات الحديدة تختتم ورشة عمل حول تعزيز سيادة القانون
الحديدة نيوز / خاص
أختتمت اليوم مؤسسة بنات الحديدة المرحلة الاولى من الورشة التدريبية بعنوان ” تعزيز سيادة القانون ” ضمن مشروع تعزيز سيادة القانون في اليمن والذي تنفذه المؤسسة التنموية للشباب وبالشراكة مع معهد الولايات المتحدة للشباب والتي استهدفت 15 عضوه من عضوات المؤسسة ولمدة يومين متتالين تعرف فيها المشاركات على دور منظمات المجتمع المدني حيث انها حلقة الوصل بين الدولة والمواطن وكدلك ايضا تجسد دور الرقابة للسلطة في تطبيق سيادة القانون ونشر الثقافة الاجتماعية الى جانب ايضا دورها في ترسيخ قيم العدالة والمساواة .
وتطرقت ايضا المدربة المحاميه الهام الحكيمي بالحديث عن الأساس القانوني وما تحويه من قوانين كقانون الجمعيات والمؤسسات الاهليه وقانون النقابا والاتحادات العماليه.
وتحدتث ايضا عن اسباب فشل عمل المجتمع المدني وكان من ضمن تلك الاسباب هو ضعف المهنية لدى القائمين على المجتمع المدني ( الحس الإنساني) وضعف الرقابة الموضوعية من الجهات الداعمة وكذلك ايضا قلة الداعمين المحليين و ضعف التواصل مع القطاع الخاص واكدت على ان ضعف رقابة الجهات الرسمية ( الشئون الاجتماعية ) و عدم الرقابة الفعلية و تفعيل نصوص قانون الجمعيات هو من اهم اسباب هذا الفشل
ووضحت ان عدم استدامة و استمرار المشاريع المجتمعية و متابعة تطبيقها على المجتمع المدني يكون عائقا ويؤدي الى قصور في دورها بشكل فعال .
وتناولت ايضا مبادئ للناشطين بالمجتمع المدني التي تتمثل في إيمانهم بحقوق الإنسان والتعامل مع المجتمع و القضايا بحيادية و استقلال مناهضون للتمييز بأشكال قدوة في القول و العمل وان يكونو ايجابيون يعكسون سلوك صادق الشفافية – المصداقية – التطوع – الحياد الموضوعي – الفصل السياسي و المهني – الاستقلال .
هذا وقد تخلل الدوره العديد من النقاشات الهادفة من قبل المتدربات لمعرفة بعض القوانين التي تغيب عنهم وليكونو على بينة في المستقبل القادم ولتكن لهم رؤية جيدو واضحة للسير في عملهم الطوعي في منظمات المجتمع المدتني
اختتمت المدربة حديثها بالبناء المؤسسي لمنظمات المجتمع الدولي وما يجب ان تكون عليه لتكون ذات طابع يرتقي قدما في مجال تعزيز سيادة القانون وقالت ان لابد ان تكون هناك سياسات نظم في المنظمة غير الحكومية لتشغيل فعال وتعبئة الموارد ولتطوير ها ومن اهمها هو وجود الهيكل التنظيمي لها .
هذا وستبداء في الغد المرحلة الثانية التي تستهذف شباب من منظمات المجتمع المدني .