مؤسسة لمسة خير للتنمية تحتفل بمناسبة اليوم العالمي للطفل .

‏  4 دقائق للقراءة        647    كلمة

مؤسسة لمسة خير للتنمية تحتفل بمناسبة اليوم العالمي للطفل .

الحديدة نيوز – الحوك – عبدالله غانم.

نظمت مؤسسة لمسة خير للتنمية حفلآ بمناسبة اليوم العالمي للطفل   وذلك بحضور الأخ المجاهد ابو عبدالملك المرواني مشرف مديرية الحوك بمحافظة الحديدة

وفي الحفل ألقت رئيسة المؤسسة الأستادة زهور إبراهيم شريف كلمة  تطرقت فيها إلى  معاناة الطفل اليمني موضحة حجم معاناة الأطفال في اليمن وفي كل المجالات

وقالت أن المؤسسه ستكون بإذن الله قريبة من المجتمع ومعالجة هذه المآسي وغيرها بحدود المستطاع وبما يقدم لها من مشاريع خدمية للمجتمع
وهذا التقرير الملحق يوضح المأسي ونسبة الوفيات من أطفال اليمن وما يعانيه بسبب العدوان الغاشم

وأشارت إلى  واقع أطفال اليمن وما يُرتكب بحقهم من جرائم وانتهاكات لاينطبق عليه سوى توصيف “المذبحة” حسب مختصين بالحقوق الإنسانية، لأن فئة الأطفال تعد أشد الفئات تأثراً بالعدوان والحصار، ومنهم آلاف الضحايا الذين سقطوا نتيجة القصف الجوي والبري والبحري أو نتيجة الحصار الذي قتل الأطفال جوعاً أو مرضاً، ومن بقي من الأطفال حياً خلاف النوعين السابقين هم نوعان: الأول يتيم بسبب فقدانه لوالده الذي استشهد، والثاني فاقد لإحساس الطفولة إذ ليس بمقدور أسرته على منحه مايحتاجه نتيجة ظروف الحصار والتجويع وهؤلاء قرابة 90٪ من الأباء والأطفال، فيما 10% الذين لازالت ظروفهم المادية لابأس بها يعاني أطفالهم أيضا من حالات نفسية أو فقدان شعور الأمان نتيجة استمرار الغارات ليل نهار فلامدرسة الطفل آمنة ولامنزل الطفل آمن أيضاً، غير الأصوات المفزعة لصورايخ مقاتلات الدول المعادية وقذائف المعارك الداخلية.

بلغ الأرقام تتحدث الجهات الرسمية المعنية ومنها وزارة الصحة اليمنية أن “5 ملايين و400 ألف طفل” يمني مصابون بسوء التغذية، منهم “مليونان و900 ألف طفل” دون الخامسة من العمر بما يعادل 55% من الأطفال، في حين أن 30% من المرضى المحتاجين للسفر بغرض العلاج من فئة الأطفال وقد توفي العشرات منهم، بينما نحو “7516 طفل” قتلوا وجرحوا بالقصف المباشر لطيران تحالف العدوان، والى جانب ذلك فإن ما لا يقل عن “مليوني طفل” خارج المدرسة، ونفس هذا العدد بين نازح ومشرد من شريحة الأطفال فقط

.وأضافت ان الأرقام الصادمة لإحصائيات نحو ٥ سنوات من العدوان على اليمن تكشف أيضاً أنه يموت طفل كل 10 دقائق بسبب سوء التغذية، و6 مواليد يموتون كل ساعتين بسبب تدهور خدمات الرعاية الصحية نتيجة الحصار، بينما 65 طفلا دون سن الخامسة يموتون من كل 1000 طفل بواحد من الأوبئة المتفشية، ومن ذلك إصابة “مليونين و200 ألف طفل” بالكوليرا توفي منهم “3750 طفلا”، بينما 5 آلاف طفل يمني يصابون سنوياً بالأورام نتيجة استخدام تحالف العدوان لأسلحة محرمة دولياً، حسب مراكز الرصد المختصة التي أوضحت أن أكثر من 12 مليون طفل – تقريباً كل طفل – في اليمن ممن هم بحاجة للحصول على مساعدة إنسانية عاجلة، اذ تسبب العدوان على اليمن في تدمير آلاف المنازل والمدارس والمنشئات وازدياد انعدام الأمن الغذائي وتدمير المرافق الصحية ونقص المياه الذي أدى إلى تفشي الأمراض والأوبئة، وكل هذه المسببات كان لها انعكاسها الكارثي على فئة الأطفال التي كانت الأكثر تضرراً.

هذا وكان قد تم عرض مسرحيه عبرت عن ما يعانيه أطفال الحديدة  وفي نهاية الفعاليه تم توزيع جوائز وهدايا رمزيه من المؤسسه

حضر الحفل العميد مطهر الشراعي نائب مدير الأمن لشئون الاحياء والعميد سالم الوجيه عميد الملتقى العسكري والعقيد عبدالملك البحري والشيخ ثابت المعمري والشيخ منصور هزاع شريف المشرف الجتماعي بالمديرية والأستاد القدير إبراهيم عييد مدير مكتب التربيه والرائد نصار الخولاني واسر للصم والبكم واسر الشهداء وأمهات في المديريه .

كما تم في نهاية الفعاليه توزيع جوائز وهدايا رمزيه من المؤسسه

عن arafat

شاهد أيضاً

قحيمان .. استفاد الوطن ولم تخسر الحديدة .. 

‏‏  4 دقائق للقراءة        792    كلمة                     أول …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *