ما الذي جاء في البيان القبلي الجديد؟

‏  2 دقائق للقراءة        370    كلمة

 

الحديدة نيوز – متابعات :

في بيان جديد أصدرته قبائل مأرب اليمنية .

 

 

عبرت قبائل مأرب عن استنكارها لما يحصل في محافظة مأرب من قتل وإرهاب ونهب للمتلكات العامة والخاصة من قبل عصابة الاخوان المسلمين التي استحوذت على السلطة بالمحافظة وعمدت الى نهب مقدرات اليمن من نفط وغاز وغيرها من الأموال المهولة التي تستولي عليها تحت مسميات عدة وتجيرها لأجندات خاصة بها اقتصاديا وعسكريا.

وقالت قبائل مأرب ان ما يحدث في مأرب من بطش وجبروت وانتهاك للحقوق واعتداء على حياة الناس وأموالهم وسكينتهم، لم يعد مقبولا على الإطلاق، مثلما هو الحال بالاستقواء الذي تبديه عصابة حزب الإصلاح في مأرب ضد أبناء المحافظة وقبائلها العريقة.

وأكدت ان ما حصل مؤخرا بحق الإشراف في مأرب من قتل للأطفال والنساء وتشريد للأسر واعتداء على الممتلكات عمل إرهابي وهمجي يتنافى مع القانون والدستور والأعراف والأسلاف القبيلة الحميدة.

مستنكرة ان يتم تحريك الآليات العسكرية الثقيلة لمواجهة مدنيين في خلاف على قطعة ارض سعى نائب برلماني إخواني يقيم في الخارج لنهبها عبر عصابته في مأرب.

وقالت قبائل مأرب أن حزب الإصلاح في مأرب الذي يدعي انه يمثل الدولة هناك انصرف عن وظيفة الدولة الأساسية القائمة على حفظ الأمن والسكينة في المحافظة وتأمين حياة الناس وممتلكاتهم، وانشغل قادة الإخوان بمأرب بممارسات القمع والإقصاء ضد كل من لا ينتمي إليهم. في الوقت الذي تنصلوا فيه عن كشف الجرائم المتلاحقة في المحافظة والتي كان أخرها اختطاف احد أبناء قبيلة وايلة ويدعى مسعود بن قادر في مأرب منذ نحو أسبوعين دون ان تحرك الأجهزة الأمنية هناك اي ساكن رغم البلاغات والمطالبات المتكررة من قبل افراد قبيلته.

وأكدت قبائل مأرب ان مأرب بعراقتها وثقلها الحضاري والقبلي لا يمكن ان تخضع لهذه العصابة المسعورة التي تستهين بحياة اليمنيين وتنهب ثرواتهم وتستغل حالة الفوضى والحروب التي تعيشها البلاد، لبناء إمبراطوريتها الإرهابية التي تعد الخطر الأكبر الذي يتهدد اليمن حاضرا ومستقبلا.

وطالبت قبائل مأرب بتشكيل لجنة تحقيق محايدة للنظر في الجرائم التي ارتكبت في مأرب من قبل حزب الإصلاح.

عن gamdan

شاهد أيضاً

سمارةfm تحتفي بعيدها الرابع

‏‏  1 دقيقة للقراءة        169    كلمةالحديدة نيوز /قسم الاخبار: احتفلت أسرة إذاعة “سمارة إف إم” الشبابية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *