1 دقيقة للقراءة 116 كلمة
الحديدة نيوز\ خاص
مات ابي بعمر السابعة
كان طفل كبقية الأطفال
يحلم ان يكون شرطيا كجدي
يحلم بان يرتدي الزي ويضع على
كتفيه
شارة الطير
التي لم يكن يعي لما ترمز اليه
كان يريد فقط
بان يكون بطلاً
اراهن بانه كان يريد بان افخر به
أتت الحرب
دمرته
دمرت بيت جدي
واحلام ابي
يتمته، شردته، اسكنته العراء
لتتنزل عليه
رحمة الإله العلي لتاخده فيمن عنده
تاركا هيكلاً لطالما سعت اليه
احكام الاعداء وظلم الحروب،
واما انا فلم ارى ابي
ولم ترى عيني الحياة .