وافاد موقع “الميادين” امس السبت ان تميم قال إنه نقل للملك السعودي حقيقة ما يجري في غزة خوفا من حرف المسار وليوضح أن قطر لا تمارس سياسة المحاور.
وأوضح انه لا قيمة لقطر بلا انتمائها لمجلس التعاون أو عروبتها وان الطرفين يكملان بعضهما.
واضاف تميم متوجها بكلامه للملك عبدالله: “إن قطر جاهزة للسير وراءك وبإشارتك للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني”.
واعتبر انه امام ضخامة هول الجرائم وحرب الإبادة التي تجري في غزة لا داعي أن تتمسك مصر في مبادرة لا تلبي الحد الأدنى من تطلعات ومطالب الفلسطينيين خصوصا أن الكيان الاسرائيلي هو الذي بحاجة إلى وقف إطلاق النار.
واعرب تميم عن خوفه على تأثير ما يحدث في غزة على المنطقة، قائلا “اصبحت غزة قبلة الجميع وأصبحت كل المشاعر نحو غزة وتحولت غزة الى برميل بارود سينفجر قريبا وتصيب شظاياه الجميع وبالإمكان التحرك قبل فوات الأوان”.
كما اعتبر أمير قطر أن الوضع يتطلب سياسة حكيمة لا تنقذ الشعب الفلسطيني فحسب بل تنقذ المنطقة بأسرها من مخاطر قادمة، داعيا الى الوقوف خلق المقاومة ومطالبها.