السفارة اليمنية في القاهرة

ماسبب اقتحام أمنيون السفارة اليمنية في “القاهرة”؟

‏  3 دقائق للقراءة        500    كلمة

الحديدة نيوز/قسم الأخبار:

اقتحم أمنيون السفارة اليمنية في القاهرة قاعة تدريبية داخل السفارة اليمنية أثناء إنعقاد دورة تدريبية تجمع أبرز الناشطين الحقوقيين الشباب المتواجدين في العاصمة المصرية القاهرة يوم الاثنين ٢٩ مارس ٢٠٢١.

ونشرت المواطنه اليمنية “أمينة علي” في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي”تويتر” قائلة:  “وصلني خبر أنه تم القبض على بنت في السفارة اليمنية بمصر يوم 29 مارس ، ظنا منهم أنها أنا، وأخذوها لمقابلة والدي، وبعد أن تأكد أنها ليست أنا أطلقوا سراحها.. الخبر وصلني من الفتاة نفسها، إحسان جمال”

وبحسب مصدر حكومي، فإن ضباط الأمن التابع للسفارة (يمنيين الجنسية) بقيادة ضابط الارتباط بالدخول إلى قاعة سبأ داخل مبنى السفارة اليمنية في العاصمة المصرية القاهرة بطريقة أثارة رعب المتدربين، وسحب جوازاتهم، والصراخ بصوت عال، واتهامهم بجملة من الأتهامات المسيئة، وذلك في اليوم الثاني من دورة حقوقية نظمها مركز إنصاف للدفاع عن الحريات والأقليات، حسب مصادر خاص داخل السفارة اليمنية.

وأكد المصدر، أن عدد من المدنيين يبدوا أنهم من محافظة مأرب قد دخلوا السفارة، وملئوا الصالة الرئيسية للسفارة بتواطئ من أمن السفارة ومساندهم، وأغلقوا الأبواب على المتدربين، الأمر الذي أثار حفيظة المتدربين ومن تبقى من موظفي السفارة الذين ارتعبوا أيضا.

أحد المتدربين –طلب عدم ذكر أسمه- قال “تفاجئنا بأصوات ضجيج نهاية اليوم التدريبي الثاني خارج القاعة، قبل أن يدخل عدد من موظفي السفارة اليمنية وسحب جوازاتنا، دون أن نعرف عن سبب ذلك الاقتحام الذي ارعبنا حقا، وكان سبب في عدم حضور عدد من المتدربين في اليوم الأخير من الدورة”.

وأضاف “أرعبنا ذلك التصرف، وأصبنا بالتبلد ونسينا أننا نتدرب على مبادئ وأسس حقوق الانسان والحريات العامة والخاصة، التي تم انتهاكها بشكل صارخ داخل السفارة ومن جهاتها الأمنية التي هددتنا باقتيادنا جميعا للأمن الوطني، دون أن نعرف عن سبب ذلك، وأتهمنا علنا أننا ندعو للتفسخ الأخلاقي والكفر والاختلاط –وهذا سلوك متطرف ونكير على مجتمعنا اليمني.

 

وأكد مصدر دبلوماسي في السفارة اليمنية، أن ما حدث في السفارة اليمنية كان المسؤول عنه كلا من “خالد العقيلي” و”محمد الدعيس” و”علي العولقي”.

كما أكدت المصدر بأن المتدربين ظلوا محتجزين في القاعة بعد سحب جوازاتهم منهم، حتى وصول والد الفتاة الذي أفاد بأن أبنته ليست من بين المتدربين، وأعتذر من المتدربات فقط، ثم غادر القاعة وغادر الأمنيون بعد تسليم الجوازات لأحد المنظمين للدورة، كأن شيء لم يحدث.

حقوقيون يمنيون أكدوا أن ما حصل يعد انتهاك لحقوق الإنسان والحريات العامة بحق المتدربين اليمنيين الذين انتهكت حقوقهم داخل السفارة اليمنية ومن موظفيها الذي ينفترض أن تكون مهمتهم الأولى هي حمايتهم ومعالجة مشاكلهم.

مراقبون أبدوا انزعاجهم الشديد من ذلك التصرف، محملين السفارة اليمنية مسؤولية حياة الفتاة ، مطالبي السلطات المصرية التدخل للحفاظ على حياة الفتاة، كونها الآن في الأراضي المصرية، كي لا تتكرر جريمة “خافشقي” في الأراضي المصرية.حسب قولهم.

عن gamdan

شاهد أيضاً

سمارةfm تحتفي بعيدها الرابع

‏‏  1 دقيقة للقراءة        169    كلمةالحديدة نيوز /قسم الاخبار: احتفلت أسرة إذاعة “سمارة إف إم” الشبابية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *