متسبي الأمن الجامعيين يا وزير الداخلية ” بقلم/حمير الحوري

‏  3 دقائق للقراءة        461    كلمة

 متسبي الأمن الجامعيين يا وزير الداخلية "

حمير الحوري

  السلك العسكري وقوات الأمن بأنواعها ينبغي الاهتمام بها اهتماما بالغا نظرا للوظيفة الجليلة التي تقوم بها هذه القوات وعناصرها ولا أعتقد أن مثل هذا الأمر يخفى على أي دولة تهتم بالدفاع عن سيادتها والحفاظ على منجزات ومقدرات بلدانها ,, وان من أهم ما يجب ترسيخه بين أفراد قوات الأمن هو العقيدة الصحيحة والولاء للإسلام والوفاء للوطن والدفاع عن حرماته وان ترسيخ هذه المعاني وهذه المفاهيم ترسيخا عمليا و نظريا مع الاهتمام بتحسين أوضاعهم المعيشية ورفع مظالم بعض النافذين والمتسلطين من القادة العسكريين لهي عوامل حماية وإجراءات وقاية من أي اختراقات أو ردات فعل يكون لها أثر سلبي على أمن واستقرار البلد ,,

 وأجد الفرصة سانحة لطرق جزئية مهمة متعلقة بهذا الموضوع خاصة في الفترة الانتقالية التي تعيشها بلادنا والتي يرسم فيها مستقبل هذا الوطن المتعب وأجد الفرصة مناسبة أيضا نظرا لموافقة كتابة هذا الموضوع لاقتحام مبنى وزارة الداخلية بصنعاء ,, هذه الجزئية هي ما أود لفت نظر وزير الداخلية إليها عبر هذه السطور وفي منتصف هذا الشهر الفضيل ,, إن هناك ما يقارب من 2700 عنصر لديك في وزارة الداخلية يا سيادة الوزير لديهم شهادات جامعية 70 منهم فقط في محافظة الحديدة وهؤلاء جميعهم محرومون من حقوقهم المتمثلة في "الترقية إلى الرتب المستحقة بأثر رجعي" ,, وقد التقيت احد منتسبي الأمن من الجامعيين وأخبرني أنه قد سبق لهم وأن أقاموا الاحتجاجات وقدموا المناشدات لكن دون جدوى ومما أثارني في هذا الموضوع أن رئيس الوزراء وجه وزير الداخلية بالنظر في أمر منتسبي الأمن من الجامعيين ولا يزال الأمر كما هو لم يتغير من وضعهم شئ خاصة وان عددا ممن يحملون الرتب العالية لا تتعدى شهادتهم الدبلوم بينما منتسبي الأمن من الجامعيين لديهم شهادة الليسانس ومع ذلك فحقوقهم مسلوبة ,, وحتى لا نجعل عناصر قوات الأمن محل تجاذبات وبيئة سخط يسهل توجيهها بسبب الظلم الحاصل على بعض منتسبيها نطالب باتخاذ الإجراءات اللازمة لحل هذه الإشكالية والتي قد يكون من تداعياتها ما لا يعجب وزير الداخلية ,,

        H_mm1@hotmail.com

عن arafat

شاهد أيضاً

نتنياهو واستراتيجية الديماغوجيا .. 

‏‏  2 دقائق للقراءة        335    كلمة الحديدة نيوز – كتب – بشير القاز في أول تصريح …

تعليق واحد

  1. الواسطة تعمل دور وقد مررت بتجربة بذات الأمر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *