مجموعة من علماء تونس ترفض الدعوة إلى المساواة في الإرث بين الرجل والمرأة

‏  2 دقائق للقراءة        361    كلمة

تونسيات

 . . اعتبر عدد من علماء تونس وأساتذة جامعة الزيتونة أن المساواة في الإرث بين الرجل والمرأة التي دعا إليها الرئيس التونسي مؤخرا، تعد “مسألة مغلوطة وكان الأجدر البحث والتمحيص في الموضوع قبل الخوض فيه.” وأكد هؤلاء العلماء خلال ندوة صحافية عقدوها، يوم الخميس، بتونس، ونظمتها جمعية “الأئمة من أجل الاعتدال ونبذ التطرف” وجمعية “هيئة مشائخ تونس” أن الإسلام “لم يظلم المرأة في مسألة الميراث بل أنصفها”، مشيرين إلى أن الدين الإسلامي يحتوي في شريعته على ثوابت بينة وقطعية ومجمع عليها ولا مجال لتبديلها.

مجموعة من علماء تونس ترفض الدعوة إلى المساواة في الإرث بين الرجل والمرأة . . اعتبر عدد من علماء تونس وأساتذة جامعة الزيتونة أن المساواة في الإرث بين الرجل والمرأة التي دعا إليها الرئيس التونسي مؤخرا، تعد “مسألة مغلوطة وكان الأجدر البحث والتمحيص في الموضوع قبل الخوض فيه.” وأكد هؤلاء العلماء خلال ندوة صحافية عقدوها، يوم الخميس، بتونس، ونظمتها جمعية “الأئمة من أجل الاعتدال ونبذ التطرف” وجمعية “هيئة مشائخ تونس” أن الإسلام “لم يظلم المرأة في مسألة الميراث بل أنصفها”، مشيرين إلى أن الدين الإسلامي يحتوي في شريعته على ثوابت بينة وقطعية ومجمع عليها ولا مجال لتبديلها.

وقدم العلماء الحالات التي تجد فيها المرأة نفسها ترث نصف الرجل أو التي ترث فيها الانثى أكثر من الذكر وتتساوى فيها المرأة في الميراث مع الرجل مبينين أن هذه الحالات يفوق عددها 30 حالة . واعتبر مفتي الجمهورية السابق حمدة سعيد في تدخل له أن الدين الإسلامي يتضمن في شريعته ثوابت بينة وقطعية ومجمع عليها لا مجال لتبديلها و متغيرات يمكن للمتخصصين من العلماء الاجتهاد فيها، مشيرا إلى أن من الثوابت أحكام المواريث التي تكفل الله بتفصيلها وبيانها في القرآن الكريم ولم يدع أمرها لأحد من البشر بخلاف بعض مسائل الدين. وأكد نور الدين الخادمي وهو وزير سابق للشؤون الدينية أن الموقف العلمي الشرعي يبين أن مسألة الإرث حكم من أحكام الشريعة ولا يجوز المساس بها والاجتهاد انطلاقا من القاعدة الفقهية التي تقول “أنه لا اجتهاد مع النص القرآني”، مضيفا أن موضوع المواريث يعد من الأحكام القطعية التي تعتبر أحكاما ثابتة بالنصوص.

عن arafat

شاهد أيضاً

قحيمان .. استفاد الوطن ولم تخسر الحديدة .. 

‏‏  4 دقائق للقراءة        792    كلمة                     أول …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *