محكمة الصحافة تستدعي رئيس تحرير «مأرب برس» للمرة الرابعة

‏  2 دقائق للقراءة        361    كلمة

 

 

محكمة الصحافة تستدعي رئيس تحرير «مأرب برس» للمرة الرابعة

الحديدة نيوز / خاص

استدعت محكمة الصحافة والمطبوعات رئيس تحرير «مأرب برس» الزميل محمد الصالحي، للمثول أمامها غدا الاثنين، على خلفية القضية المرفوعة ضد الموقع من قبل مدير الدائرة المالية بوزارة الدفاع عبد الله غالب الكبودي، وقضية أخرى مرفوعة ضد الموقع من قبل وزير النفط السابق، عمر الأرحبي.

وتعتبر هذه القضية واحدة من 4 قضايا مرفوعة في محكمة الصحافة ضد «مأرب برس»، حيث كانت المحكمة قد قضت الشهر الماضي بغرامة مالية ضد «مأرب برس» وموقع «الصحوة نت»، في القضية المرفوعة ضدهما من قبل د.رشاد العليمي، وأحمد الكحلاني، على خلفية نشر وثيقة تكشف عن توزيعهما أسلحة على البلاطجة أثناء الثورة الشبابية الشعبية العام الماضي.

وكانت نيابة الصحافة والمطبوعات استدعت رئيس تحرير «مأرب برس»، وحققت معه في الدعوى المرفوعة ضده من قبل الكبودي، على خلفية الخبر المنشور في الموقع بخصوص اشتراكه في اجتماع ناقش التحضير لأعمال شغب تستهدف حكومة الوفاق الوطني.

ودعا «مأرب برس» نقابة الصحفيين اليمنيين، وجميع الناشطين الحقوقيين، إلى تحرك عاجل، والوقوف ضد حملة التنكيل التي تتعرض لها عدد من الصحف والمواقع والصحفيين من قبل محكمة الصحافة والمطبوعات.

واستنكر «مأرب برس» استخدام القضاء كساحة لتصفية الحسابات، والنيل من الصحافة والصحفيين الذين ساهموا في الكشف عن الانتهاكات التي تعرض لها المتظاهرون خلال الثورة الشبابية الشعبية، في الوقت الذي لم تحاكم فيه أي صحيفة أو وسيلة إعلامية من الصحف والوسائل الإعلامية التي شاركت في التحريض على المتظاهرين، فيما تتم محاكمة الصحفيين الذين انحازوا إلى الثورة الشعبية ووقفوا في صفها، معتبراً ما تقوم به المحكمة دليلا قاطعا على أن النظام السابق لا زال قائما، وبأن حكومة الوفاق الوطني عاجزة عن وقف الانتهاكات التي تتعرض لها الصحافة والصحفيين، الذين انحازوا إلى الثورة.

وأكد «مأرب برس» بأن محكمة الصحافة تعتبر محكمة استثنائية، أنشئت من قبل النظام السابق، بمخالفة صريحة للمادة 148 من الدستور، التي لا تجيز إنشاء محاكم استثنائية.

عن gamdan

شاهد أيضاً

سمارةfm تحتفي بعيدها الرابع

‏‏  1 دقيقة للقراءة        169    كلمةالحديدة نيوز /قسم الاخبار: احتفلت أسرة إذاعة “سمارة إف إم” الشبابية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *