مصادر تكشف تحفظات للحوثيين وتتحدث عن آلية وضمانات التنفيذ
الحديدة نيوز- متابعات
كشفت مصادر مقربة من كواليس “الرئاسية” عن مفاوضات حول ما أسمته مطالب للحوثيين التي يتم مناقشتها.
وقالت المصادر لوكالة “خبر” للأنباء: “فيما يبدو أن هناك تحفظات من جانب الحوثيين بشأن آلية مزمنة لتنفيذ المبادرة، والضمانات الخاصة بذلك”.
وأشارت المصادر إلى وجود – ايضاً – نقاشات ومسائل تفصيلية سيتم التفاوض بشأنها ومحاولة تقريب وجهات النظر.
وقال الناطق الرسمي باسم أنصار الله، محمد عبدالسلام، في توضيح نشره على صفحته في فيسبوك: لم يصدر منا أي موافقة بخصوص ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام عن مبادرة قدمتها اللجنة الحكومية.
وأكد عبدالسلام، أن ما صدر من اللجنة موقف يمثلها ولسنا موافقين عليه، وأن موقفنا ما زال إلى جانب الشعب اليمني الذي خرج في ثورته الشعبية المباركة يطالب بحقوق مشروعة وعادلة.
واعتبر ناطق الحوثيين، المحاولات التي تسعى إلى تمييع المطالب الشعبية، هدفها الالتفاف على مطالب الشعب اليمني.
وكان أمين العاصمة، عبدالقادر هلال، وصل عصر الاثنين، إلى محافظة صعدة والتقى قيادة أنصار الله في منطقة ضحيان.
وقال مصدر محلي لوكالة “خبر”، مساء الاثنين: إن المعلومات تؤكد الاتفاق على تخفيض 700 ريال في سعر الديزل، و500 في “البنزين”.. بالإضافة إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية أو كفاءات تكون مهمتها دراسة قرار الجرعة.
وأضاف المصدر، أن هناك مفاوضات ومشاورات حول بعض التفاصيل الأخرى.. مؤكداً أن الأمر أصبح شبه محسوم.
وأقر لقاء وطني موسع، رأسه الرئيس عبدربه منصور هادي، ما قدمته اللجنة الرئاسية واللجنة الاقتصادية، التي تم تكليفها، السبت، بمواصلة جهودها والتفاوض مع قيادة أنصار الله للخروج من الأزمة.
وبحسب وكالة “خبر” أنه تم إقرار ما يلي:- تشكيل حكومة وحدة وطنية خلال أسبوع من ذوي الكفاءات وتتحقق فيها الشراكة الوطنية.
– تخفيض الجرعة وبواقع 500 ريال في سعر دبة “البنزين” و500 ريال للديزل.
– إعادة محافظة عمران للدولة.
– رفع الاعتصامات ورفع النقاط وإزالة مظاهر التوتر في العاصمة صنعاء وما حولها.
– إيقاف المعارك بالجوف.
– بسط نفوذ الدولة على سائر أنحاء البلاد.
– إعداد خطة اقتصادية شاملة تتضمن محاربة الفساد.
وأضاف المصدر، أن تلك النقاط تم التصويت عليها من قبل المجتمعين.
وأعرب المصدر عن أمله في أن يتم الالتزام بتلك النقاط.. مؤكداً أن القادم يعتمد على تساؤل: “كيف سيتم تنفيذ هذه النقاط، وهل سيكون هناك وفاء بالعهود بين الطرفين؟”- حد تعبيره.
وأكدت مصادر متطابقة أن الرئيس هادي أقر، بعد ظهر الثلاثاء، إقالة الحكومة الحالية التي يرأسها محمد سالم باسندوة.