الحديدة نيوز/ متابعات
بعدما كان شبه مجهول بالنسبة للسياحة العالمية، يأمل منتجع إيلات الإسرائيلي في أن يجذب مطار جديد مليون زائر أجنبي سنويا بحلول 2025 لاسيما في موسم العطلات الشتوية الجاذب لسائحي شرق أوروبا.
وفي العام الماضي، بلغ عدد السياح الأجانب القادمين لإسرائيل مستوى قياسيا عند 3.6 مليون، وضخوا 5.5 مليار دولار في الاقتصاد. لكن ثلاثة أرباعهم اتجهوا إلى القدس، تاركين شواطئ البحر الأحمر في إيلات للمصطافين الإسرائيليين.
والسياح الأجانب نادرون خلال فصل الشتاء حينما يكون الطقس دافئا في إيلات لكن الفنادق تكون نصف خاوية.
ويتوجه المسافرون إلى إيلات بداية إلى المطار الدولي الرئيسي في إسرائيل بالقرب من تل أبيب، ويحتاجون إلى رحلة طيران محلية إضافية، أو رحلة شاقة بالسيارات تستغرق أربع ساعات عبر صحراء النقب.
لكن المشكلة الرئيسية الملحة تتمثل في المطار القديم بوسط المدينة الذي لا يستطيع استقبال أكثر من ثماني رحلات في الساعة، ولا توجد به إمكانات لاستقبال الطائرات عريضة البدن. وهذه الطاقة يستغلها بالفعل أكثر 1.4 مليون إسرائيلي يطيرون إلى إيلات سنويا.
وقال ياريف ليفين وزير السياحة الإسرائيلي لرويترز ”إيلات شبه مختف من على خريطة السياحة العالمية… شهدنا فقط أربع رحلات (دولية) أسبوعيا إلى إيلات قبل ثلاث سنوات، وهذا لا شيء تقريبا. من الشتاء القادم، قد نرى أكثر من 50 وربما حتى 60 رحلة أسبوعيا“.
والرحلات الدولية المباشرة متاحة الآن بفضل حوافز الحكومة، ولكن إلى مبنى مدني مؤقت في قاعدة عوفدا الجوية العسكرية التي تبعد 60 كيلومترا عن إيلات. وسافر أكثر من 175 ألف سائح أجنبي جوا إلى عوفدا في الخمسة أشهر الأولى من العام الحالي، أي ضعف عدد 2017 بأكمله.
لكن مطار رامون الدولي الذي يتكلف 500 مليون دولار ستبلغ طاقته السنوية 2.5 مليون مسافر، مع وجود مجال للتوسع. ومن المنتظر أن يُفتتح المطار الجديد في وقت لاحق هذا العام، وسيكون قادرا على استيعاب 20 إقلاعا وهبوطا في الساعة، واستقبال الطائرات الأكبر حجما مثل بوينج 747.
وسيحل مطار رامون الدولي، الذي يقام على مسافة 18 كيلومترا من المدينة، محل المطار القديم، بينما ستعود عوفدا إلى الاستخدام العسكري فقط.
وفي العام الماضي، بلغ عدد السياح الأجانب القادمين لإسرائيل مستوى قياسيا عند 3.6 مليون، وضخوا 5.5 مليار دولار في الاقتصاد. لكن ثلاثة أرباعهم اتجهوا إلى القدس، تاركين شواطئ البحر الأحمر في إيلات للمصطافين الإسرائيليين.
والسياح الأجانب نادرون خلال فصل الشتاء حينما يكون الطقس دافئا في إيلات لكن الفنادق تكون نصف خاوية.
ويتوجه المسافرون إلى إيلات بداية إلى المطار الدولي الرئيسي في إسرائيل بالقرب من تل أبيب، ويحتاجون إلى رحلة طيران محلية إضافية، أو رحلة شاقة بالسيارات تستغرق أربع ساعات عبر صحراء النقب.
لكن المشكلة الرئيسية الملحة تتمثل في المطار القديم بوسط المدينة الذي لا يستطيع استقبال أكثر من ثماني رحلات في الساعة، ولا توجد به إمكانات لاستقبال الطائرات عريضة البدن. وهذه الطاقة يستغلها بالفعل أكثر 1.4 مليون إسرائيلي يطيرون إلى إيلات سنويا.
وقال ياريف ليفين وزير السياحة الإسرائيلي لرويترز ”إيلات شبه مختف من على خريطة السياحة العالمية… شهدنا فقط أربع رحلات (دولية) أسبوعيا إلى إيلات قبل ثلاث سنوات، وهذا لا شيء تقريبا. من الشتاء القادم، قد نرى أكثر من 50 وربما حتى 60 رحلة أسبوعيا“.
والرحلات الدولية المباشرة متاحة الآن بفضل حوافز الحكومة، ولكن إلى مبنى مدني مؤقت في قاعدة عوفدا الجوية العسكرية التي تبعد 60 كيلومترا عن إيلات. وسافر أكثر من 175 ألف سائح أجنبي جوا إلى عوفدا في الخمسة أشهر الأولى من العام الحالي، أي ضعف عدد 2017 بأكمله.
لكن مطار رامون الدولي الذي يتكلف 500 مليون دولار ستبلغ طاقته السنوية 2.5 مليون مسافر، مع وجود مجال للتوسع. ومن المنتظر أن يُفتتح المطار الجديد في وقت لاحق هذا العام، وسيكون قادرا على استيعاب 20 إقلاعا وهبوطا في الساعة، واستقبال الطائرات الأكبر حجما مثل بوينج 747.
وسيحل مطار رامون الدولي، الذي يقام على مسافة 18 كيلومترا من المدينة، محل المطار القديم، بينما ستعود عوفدا إلى الاستخدام العسكري فقط.
البحر الميت والصحراء
بدأ الانتعاش في 2015 حينما بدأت الحكومة ورابطة فنادق إيلات تمنح شركات الطيران 60 يورو (70 دولارا) عن كل مسافر على رحلاتهم المباشرة من الخارج إلى عوفدا. وتقرر أيضا إلغاء ضرائب ورسوم لثلاث سنوات للإبقاء على الأسعار منخفضة.
وغالبا ما تقوم شركات طيران منخفض التكلفة مثل ريان إير بتسيير رحلات خلال موسم الشتاء إلى عوفدا، وبصفة خاصة من شرق ووسط أوروبا، حيث تتيح مستويات المعيشة المرتفعة الآن للكثيرين الحصول على عطلة ثانية إضافة لعطلة الصيف التقليدية. وتشهد خطوط السفر مع غرب أوروبا نموا أيضا، مع بدء تسيير رحلات من زوريخ ومدريد هذا الشتاء.
وقال شابتاي شاي رئيس رابطة فنادق إيلات ”هناك إمكانات لنمو السياحة الأجنبية نظرا لأن السوق المحلية في حالة جمود“.
وستضيف ريان إير، أكبر شركة طيران اقتصادي في أوروبا، رحلات من براج هذا الشتاء بإجمالي 15 مسارا إلى إيلات.
وأشار المدير التجاري للناقلة ديفيد أوبراين إلى أن جزر الخالدات أقرب لأوروبا الغربية لكن إيلات أقرب إلى دول وسط وشرق أوروبا.
وقال أوبراين ”للمرة الأولى، تتمكن إسرائيل من استغلال سوقها الجغرافية.. انفتاح الأوروبين على تجربة وجهات جديدة يتزايد“.
وقال مايكل واتكين الذي زار إيلات برفقة زوجته نوري من كوبنهاجن إنه سيأتي مجددا إذا توافرت رحلات طيران مباشرة بأسعار منافسة من الدنمرك.
وقالت ليات أجاسي مديرة التسويق لدى إدارة السياحة بالمدينة إن قرب إيلات من صحراء النقب يشكل عامل جذب آخر. وأضافت ”إذا أتيت من أوروبا، فإنك ترى أشياء كثيرة، لكنك لست معتادا على رؤية الصحراء والبحر الأحمر“.
المصدر: روينرز