معاناة متعاقدين جامعة الحديدة بين الظلم والتهميش والحرمان من الحقوق
هم من يعملون بكل جهد ومثابرة ملتزمون بعملهم انضباط في الدوام شعلة متوهجة في التعامل الإنساني أعمالهم متضاعفة في ضل الإضرابات مجهود جبار يبذل مصارعين أعناء المعيشة الصعبة.
ولان الكمال لله تجد ينقصهم شي واحد هي نبض الحياة الابتسامة والسعادة في ضل ما يشاهدونه من زملاء لهم يتحدثون أمامهم عن الراتب والحافز دون ذكرهم أو الوقوف إلى جانبهم .
لا نقابة تعترف بهم وتساندهم لعدم انضمامهم للجمعية العمومية وعدم الشرعية لطلب منها هذا لمد يد العون لهم ولا حتى من هم ينتقدون سياسة رئاسة الجامعة ولم يكلفون أنفسهم في ذكر معاناتهم والتركيز على الرفع بهم من أجل الحصول على توظيف هم من يعملون منذ سنوات قد تصل الي 15 سنة ولم تدرج أسمائهم في التوظيف لعدم توفر الوساطة المطلوبة . وهل السبب في قيادة الجامعة لعدم رفع أسمائهم إلى الجهات المختصة أسئلة كثيرة تبحث على إجابات لم يستلموا مستحقاتهم المالية منذ شهرين والمبلغ زهيد لا يتجاوز سقف (8500) صافي الاستقطاع وأضف الى المعانات السابقة يوجد معانات داخلية بينهم تميز في الصرف المبلغ من شخص لأخر ويوجد طبقات تميز و نتمنى من الأخوة الموظفين المطالبين بحقوقهم ضم أخوان لهم من باب المساواة الأسباب التي تحيل عملية الصرف للمتعاقدين منذ شهرين . نطرحها على طاولة صاحب القلب الطيب رئيس الجامعة ومدير عام الشئون المالية بجامعة الحديدة