مقتل لاعبين من المنتخب السوري للجودو في سقوط قذائف أطلقها مقاتلو المعارضة على دمشق

‏  4 دقائق للقراءة        668    كلمة

 

11ipj20-400x280

الحديدة نيوز — متابعات

قتل لاعبان من المنتخب السوري للجودو الاثنين في قذائف أطلقها مقاتلو المعارضة على دمشق، بحسب ما أفادت مصادر رسمية سورية، وذلك بعد أيام من مقتل مدرب المنتخبات الوطنية للكاراتيه في سقوط قذائف مماثلة.
وأعلنت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) عن “استشهاد لاعبين اثنين وإصابة 15 آخرين من المنتخب الوطني للجودو جراء استهداف المجموعات المسلحة صالة الفيحاء الرياضية بدمشق بقذيفة هاون”.
وأفاد مراسل سانا في دمشق أن لاعبي المنتخب الوطني للجودو ضياء الدين بدر ومحمد خانجي قتلا جراء استهداف المجموعات المسلحة بقذيفة هاون صالة الفيحاء الرياضية ما تسبب أيضاً بإصابة 15 لاعباً آخر حالات بعضهم خطرة.
ونعى الاتحاد الرياضي العام في سوريا اللاعبين عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك.
وكانت وكالة سانا أوردت الجمعة أن الرياضة السورية “فقدت (…) مدرب المنتخبات الوطنية في الكاراتيه فاضل راضي أحد أبرز مؤسسي اللعبة في سوريا بعد اصابته بشظايا قذائف أثناء خروجه من نادي المجد في منطقة باب مصلى بدمشق”.
ونقلت الوكالة عن رئيس اتحاد الكاراتيه جهاد ميا “أن راضي هو شيخ مدربي اللعبة فهو أول من درب لاعبي كاراتيه في سوريا منذ عام 1970 حتى الان”، مشيرة إلى انه “من مواليد 1948 وهو من الرعيل الأول المؤسس لرياضة الكاراتيه فى سوريا وتخرجت على يديه أجيال كثيرة باللعبة وله الكثير من الانجازات والبصمات عربيا ودوليا”.
ويأتي ذلك في ظل تصعيد عسكري تشهده الغوطة الشرقية لدمشق.
وبعد هدوء إلى حد كبير فرضه سريان اتفاق خفض التوتر منذ تموز/ يوليو، عادت الطائرات الحربية والسلاح المدفعي السوري منذ أسبوع لاستهداف مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة من قوات النظام منذ عام 2013.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، أدى القصف الى مقتل أكثر من 80 مدنياً بينهم 14 طفلاً. وترد فصائل المعارضة باطلاق قذائف متفرقة على أحياء في العاصمة، أدت منذ الخميس لمقتل 24ً مدنيا على الاقل، بحسب المصدر نفسه.
وناشدت الأمم المتحدة الأحد الأطراف المعنية “تجنب استهداف المدنيين”.
ومن جهة أخرى، طالب المجلس المحلي لمدينة حرستا بريف دمشق كافة المنظمات والمؤسسات الدولية، وفي مقدمتها الأمم المتحدة، الوقوف أمام مسؤولياتها من أجل التدخل الفوري لوقف “الإجرام بحق المدنيين العزل”.
وقال المجلس في بيان، تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه الاثنين، “إن المدينة تعيش حالة مأساوية، خاصة مع عجز المجلس المحلي عن تقديم خدماته بسبب استهداف مرافقه الحيوية من قبل طائرات الأسد”، مطالباً كافة المنظمات والمؤسسات الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة أن “تقف أمام مسؤولياتها من أجل التدخل الفوري لوقف هذا الإجرام بحق المدنيين العزل”.
وبيّن المجلس أن “تعرض المدينة للتصعيد منذ يوم الثلاثاء الماضي، غير مسبوق لهجماته على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، حيث تعرضت الأحياء السكنية لمئات الغارات الجوية، والقذائف المدفعية والصاروخية وقذائف الهاون وحتى المحرمة منها دولياً (العنقودي والنابالم)، الأمر الذي خلف عشرات الشهداء ومئات الجرحى بين صفوف النساء والأطفال”.
ونوه المجلس إلى أن “مدينة حرستا كان لها النصيب الأكبر من هذا القصف، حيث تعرضت الأحياء السكنية فيها لأكثر من150 غارة جوية و750 قذيفة مدفعية وصاروخية، بالإضافة لاستهداف المدينة بثلاث هجمات بالغازات السامة، مما أدى لحركة نزوح كبيرة بين صفوف الأهالي والسكان، بالإضافة إلى شلل تام لجميع مرافق الحياة، وانعدام القدرة على التحرك، وتوقف المؤسسة التعليمية، وضعف النواحي الطبية، وصعوبة الحصول على أبسط الاحتياجات اليومية من قبل الأهالي”.
ويذكر أن علي الزعتري، منسق الشؤون الانسانية للأمم المتحدة في سورية، ناشد أمس جميع الأطراف المتحاربة تجنب استهداف المدنيين وفتح ممرات امنة لخروج الجرحى والمرضى والاطفال في بلدات شرق العاصمة دمشق.
وأطلقت القوات الحكومية السورية عملية عسكرية موسعة ضد بلدات الغوطة الشرقية، التي يعيش فيها أكثر من 350 ألف مدني محاصر في الغوطة الشرقية، وتعرضت القوات الحكومية لخسائر جسمية كما خسرت إدارة المركبات اكبر قواعد القوات الحكومية شرق العاصمة دمشق.

عن arafat

شاهد أيضاً

اكاديمية دولية تعلن فوز عباقرة اليمن في الحساب الذهني

‏‏  4 دقائق للقراءة        613    كلمة الحديدة نيوز /  نور الحاج / القاهرة برعاية منظمة المدربين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *