الحديدة نيوز / خاص
ناقش مدير عام فرع الامانة العامة والمجلس الاعلى لادارة وتنسيق الشؤون الانسانية والتعاون الدولي بالحديدة جابر الرازحي مع مدير القطاع الشمالي في اليمن للمجلس الدنماركي كارلوس ايميليو سبل تعزيز انشطة المجلس الدنماركي بمحافظة الحديدة
واستعرض الإجتماع الذي حضره نائب مدير فرع الامانه العامة للمجلس الاعلى عبدالله محمود الاهدل ومدير مكتب المجلس الدنماركي بالحديدة مبارك علي تدخلات المجلس الدنماركي خلال العام الماضي بمحافظة الحديدة والجوانب المتصلة لتعزيز الشراكة فيمابين المجلس الدنماركي وفرع المجلس الاعلى بما يكفل خدمة المجتمع وتلبية احتياجاته
وخلال اللقاء اكد الرازحي اهمية الترتيب والتنسيق للمشاريع التي تسهم في خدمة المجتمع ولها اثر مستمر ودائم وكذا الامور المتعلقة بخطط الاستجابة الطارئة للنازحين التي تضمن التدخل الفعال والمناسب في حال وجود نزوح جماعي جراء اي تصعيد يقوم التحالف به او كوارث طبيعية تحدث ..
واشار الرازحي الى ان هناك ٣٠٪ من النازحين لاتوجد لهم رعاية لازمة و٦٠٪ من النازحين لايتوفر لديهم مأوى و٤٥٪من النازحين من تسلموا مبالغ نقدية طارئة فيما ٥٥ ٪ لم يتسلموا ايةمبالغ تعينهم على المعيشة منوها بان الجهات التي تهتم بالنازحين وتتسلم هبات مهولة من اجلهم من قبل الدول المانحة معنيين بسد فجوة الاحتياجات لتلك الشريحة عوضا عن التدخل الهزيل في ظل افتقار النازحين لابسط مقومات الحياه
ولفت بان من الاهمية بمكان ان ينظر الى النازحين ومخيماتهم بعين الانسانية والمسؤولية وايجاد اليه تنظم مخيماتهم ووضع خطة مناسبه ورؤية تضمن بناء قاعدة بيانات للمخيمات وادارة اشرافيه تعمل على متابعة وتقييم اوضاع النازحين واشراك النازحين في ادارة مخيماتهم لتفعيلهم وتوفير الجهد والوقت ولمضاعفة سرعة الاستجابة في تلك المخيمات
واضاف بانه يأمل في استيعاب العائدين من نزوحهم والمجتمعات المضيفة المتضررة والاشد احتياجا بمشاريع تعزز من استقرارهم وتعينهم على صعوبة المعيشة وخصوصا المشاريع التي تعني بتمكينهم من مصادر العيش الكريم
بدوره ايميليوا ثمن جهود فرع المجلس بالحديدة وماقدمه من تسهيلات لكافة الصعوبات خلال الفترة الماضية
كما اوضح بان المجلس الدنماركي بصدد مشاركة بعض المشاريع مع فرع المجلس لمناقشتها واسقاطها على واقع الاحتياج ورفعها للمانحيين لتنفيذها خلال العام الجاري
واضاف بان المجلس الدنماركي يتطلع لاضفاء نقلة نوعية بمهامه الانسانية بمحافظة الحديدة وسيعمل على تلافي اي قصور تسبب في ردائة الخدمات الانسانية المقدمة فيما مضى وسيسعى لتلافي القصور وتقديم تلك الخدمات الانسانية بجودة عالية وبالشكل المتوافق مع حاجة المجتمع والفرد خلال المرحلة المقبلة ..