الحديدة نيوز/ متابعات
فاز المنتج الصحفي اليمني، أحمد بيدر، بجائزة إيمي لفئة تغطية القصص الإخبارية الصعبة مع تلفزيون PBS برنامج NewsHour ، بالإضافة إلى مرشح للجائزة نفسها بعمله مع تلفزيون ABC news برنامج nightline .
وتمنح الجائزة الأمريكية التي أنشئت عام 1949، للمسلسلات والبرامج التلفزيونية المختلفة، أنشئت عام 1949.
وتعد الجائزة المقابل لجائزة الأوسكار، ففي حين تقتصر جوائز الأوسكار على الإنتاج السينمائي، فإن الإيمي تختص في قطاع الإنتاج التلفزيوني، ومنحت لعدة برامج ومسلسلات أمريكية منها ذي ويزرد أو فبيفرلي بليس.
وتنظم الجائزة الأكاديمية الدولية للفنون والعلوم التليفزيونية، وهي منظمة تتألف من وسائل الإعلام وشخصيات رائدة تنتمي لأكثر من 50 بلدا و500 شركة من جميع القطاعات التليفزيونية حول العالم.
واعتبرت الصحفية جاين فيرغسون PBS، أن التقارير الواردة من اليمن امتياز هائل ولكنها أيضا مسؤولية خطيرة. عندما تجعل من بعض حيث مثل هذا للإبلاغ عن الآثار الحقيقية للحرب.
وقالت “كنت ادرك باستمرار من الحاجة إلى القيام بعمل جيد وحقا رواية القصص بشكل جيد ومع الإنسانية والوضوح، أتمنى أن تكون هذه الجائزة تعني أننا فعلنا ذلك.
واضافت “كما هو الحال مع جميع تقاريرنا، فإننا كصحفيين نعرف أننا لن نصل إلى أي مكان بدون منسقين محليين، لا توجد طريقة للعمل في اليمن دون التعاون مع خبراء محليين كبار. كنا محظوظين بما فيه الكفاية للعمل مع فريق كبير من السائقين والمصورين والمنتجين”.
وأعربت عن أملها في أن يوجه المزيد من الاهتمام إلى الفظائع التي تحدث في اليمن كل يوم ويذكر الناس بأنه لا يوجد شيء اسمه أضرار جانبية في الحرب.
وأشارت الصحفية الأمريكية إلى أن هناك بشرا يحاولون البقاء على قيد الحياة في ظروف لا سيطرة لهم عليها، لافتة إلى أن الحاجة إلى حماية كرامة الإنسان والحياة في الحرب لم تكن بهذه الروعة لفترة طويلة.
الصحفي اين بانل من ABC news، أشار هو الآخر إلى أن اليمن بلد مهم وقصة تستحق الاهتمام.
وأشار إلى أن حضور وسائل الإعلام الأجنبية ممكن فقط مع مساعدة الخبراء والمهنيين من المواطنين اليمنيين مثل أحمد بيدر، الذي وصفه بأنه بالإضافة إلى كونه شاباً بشوشاً، ينبغي أن يكون فخر كل يمني لانفتاحه على ما يحدث في البلد الذي يحبه.