منظمات الاغاثة ودورها اللانساني … لـقـــــــــــــطـات 2 

الحديدة نيوز / يلتقطا /فوازالمقطري..

— رغم أن تراجع سعر الدولار مقابل الريال اليمني كان نسبياً .. الإ أن الأسعار ظلت ثابتةً ، وصامدةً أمام المواطن اليمني المغلوب على أمره.
ورغم الخطوات الجيدة التي تم اتخاذها في بعض المحافظات ، والمتمثلة في الرقابة على الأسعار وإغلاق عدد من المحلات التجارية والصيدليات .. الإ أن الأمر بدا وكأنه لايعني المسؤولين في المحافظات الأخرى !!!

– البعض أدرك خطورة الانهيار السريع والمفاجئ للدولار والريال السعودي أمام الريال اليمني ، كون البنك المركزي ليس لديه الغطاء النقدي الكافي من العملة الأجنبية .. بالإضافة إلى عدم السماح لليمن حتى الأن بتصدير النفط كما يبدو .. ولأننا -للأسف-لا نأكل مما نزرع ،ولا نلبس مما نصنع .
الإ أن الشعب الصابر كان قد استبشر بذلك الوهم خيراً عله يخفف عن كاهله ارتفاع الأسعار .. غير أن تصريح محافظ البنك المركزي كان صادماٌ للجميع .. حيث قرر فيه أن العدل يجب أن يكون في كفة الدولار وليس المواطن .

– الزيادة التي أُقرت لمن يستلمون مرتبات .. رغم أنها لا تتناسب والارتفاع الجنوني للأسعار ، الإ أنها لم تصل حتى الأن لجميع الموظفين”الذين يتسلمون مرتباتهم بالطبع”، أما من تبقى فعين الله ترعاهم .

– التباين بات واضحاً في أسعار المشتقات النفطية من محافظة يمنية إلى أخرى .. الإ أن الجميع كما يبدو إتفقوا على استمرار أزمة الغاز المنزلي وثبات سعر وسائل النقل المحلية.

– مايحدث في عاصمة الثقافة اليمنية/ تعز من فوضى ، واقتتال ، واختلالات أمنية جعلت الموت يحاصرها من كل جانب .. أمر يدعوا للحزن والأسى !!!

– السموم باتت تفتك بالشعب اليمني دون أن تحرك الجهات المختصة ساكناً حيال ذلك ؛ فعلاوة على الأنواع والأشكال المختلفة للمبيدات والكيماويات المختلفة التي توضع للقات .. باتت معظم الفواكه والخضار غير آمنة أيضاً ، نظراً لاستخدام المبيدات لها دون معرفة أو مراعاة للشروط والمعايير الواجب أتباعها على الأقل .

– مازالت بعض المنظمات الإغاثية .. تتعامل بشكل لا إنساني مع معاناة المواطنيين ، والنازحين على وجه الخصوص .

– الشبكة العنكبوتية والتعامل معها بات من الضروريات اليومية في حياة الناس في العالم أجمع ، وأصبحت من ضمن الخدمات التي تقدمها الدول لمواطنيها بجودة أفضل وسرعة أعلى وتكلفه أقل .. بل أن بعض الدول جعلتها – إلى جانب المياه والكهرباء – من الخدمات المجانية .
الإ في بلادنا .. مازالت هذه الخدمة سبباً من أسباب ارتفاع ضغط الدم لدى المواطنيين .

– يبدو أن الهدف من الحملة الأمنية التي انطلقت بمديرية الشمايتين في الفترة القريبة الماضية .. اكتفت بإزاحة بعض الأكشاك من الشارع العام للسماح بمرور وفد مندوب المبعوث الأممي الذي زار المنطقة خلال تلك الفتره .

* ماسبق كان مجرد رسائل محبه “تخلوا من المكايدات السياسية والمصالح الشخصية” نرسلها للجهات المعنية .. علها تجد لها حلول عاجله ومناسبة لما فيه مصلحة الوطن والمواطن .

(ودمتم والوطن بخير)..