موظفو قطاع الحج والعمرة يصعدون احتجاجاتهم المطالبة بـ”إقالة عامر”
الحديدة نيوز / خاص/
واصل لليوم الثالث على التوالي موظفو قطاع الحج والعمرة بوزارة الأوقاف والإرشاد تصعيد احتجاجاتهم المطالبة بإقالة الوكيل المكلف بتسيير أعمال القطاع “عبدالله عامر”، بسبب ما أسموها بـ”التعسفات الجائرة” بحقهم.. مرددين الشعارات والهتافات المطالبة بتغيير “عبدالله عامر.
وصدر عن المحتجين ما أسموه بـ”البيان الأول” الذي نددوا فيه بـ”التعسفات الجائرة” التي مارسها “عبدالله عامر” بحقهم طيلة الفترة الماضية.. مؤكدين على حقهم في الاعتصام والاحتجاج الذي كفله لهم دستور الجمهورية اليمنية ومبادئ وأهداف ثورة الـ”26″ من سبتمبر التي جاءت ضد الظلم والتهميش وممارسة العنصرية البغيضة- حسب تعبير البيان، منوهين بأنهم لم يخرجوا إلى وقفاتهم الاحتجاجية واعتصاماتهم المستمرة إلا بعد أن طفح الكيل وبلغ السيل الزبى.
وطالب المحتجون بسرعة الاستجابة لمطالبهم المتمثلة بـ” إقالة عبدالله عامر”، ومحاسبته على ما اقترفته يداه بحق الموظفين من تعسفات جائرة والتي كان آخرها وصمهم بـ”أدوات العدوان في الداخل التي عملت على نقل نظام شفرة مركز المعلومات في القطاع إلى منفذ شرورة”- حد تعبيره، في محاولة للتغطية على أعماله العبثية التي أدت إلى عرقلة الأعمال وإيجاد المبررات للجانب السعودي بسحب أعمال الحج إلى منفذ شرورة، ضارباً بـ”دستور الجمهورية اليمنية واللوائح والقوانين المنظمة للأعمال الإدارية” عرض الحائط.
كما طالب المحتجون بتسليم جوازاتهم والسماح لهم بالسفر إلى الأراضي المقدسة للمشاركة في خدمة ضيوف الرحمن من الحجاج اليمنيين، إضافة إلى إعادة زملاءٍ لهم قام “عبدالله عامر” باستبعادهم من أعمالهم في قطاع الحج والعمرة دون وجه حق،وإحلال بدلاً عنهم من خارج القطاع، وكذا إعادة صرف مستحقاتهم التي قام بتنزيلها رغم التوجيهات الصادرة بإعادتها من القائم بأعمال وزير الأوقاف والإرشاد ونائبه، ضارباً بتوجيهاتهم عرض الحائط.
وجدد موظفو قطاع الحج والعمرة بوزارة الأوقاف والإرشاد إدانتهم الشديدة لاقتحام مكتب الوكيل المساعد/ منير محمد دبوان من قبل “عبدالله عامر”، بمعية مسلحين، عند الساعة الخامسة من فجر يوم الثلاثاء المنصرم، عقب التهجم على حارس المبنى وليد شقير وأخذ مفاتيح المبنى منه بالقوة، إضافة إلى أخذ تلفوناته الشخصية، غير مكترثٍ بـ”اللوائح والقوانين المنظمة لكافة مرافق ومؤسسات الجمهورية اليمنية”.
ودعا المحتجون القيادة السياسية إلى تشكيل لجنة تحقيق محايدة لمعرفة المتسبب في إيجاد المبررات للجانب السعودي في سحب “شفرة” مركز المعلومات التابع لقطاع الحج والعمرة من قبل الجانب السعودي ونقلها إلى لجنة الطوارئ في منفذ شرورة.
كما دعوا بقية زملائهم في ديوان عام وزارة الأوقاف والإرشاد بقطاعاتها المختلفة ومكاتبها التابعة لها إلى التضامن معهم في وقفاتهم واعتصاماتهم الاحتجاجية، حتى الاستجابة لمطالبهم، مؤكدين بأنه لن تثنيهم التهديدات عن مواصلة اعتصاماتهم حتى يتم الاستجابة لمطالبهم ورفع الظلم الممنهج والممارس عليهم من قبل “عبدالله عامر”.
وعبر موظفو الحج والعمرة عن شكرهم وامتنانهم لكافة زملائهم في ديوان عام وزارة الأوقاف والإرشاد بقطاعاتها المختلفة ومكاتبها التابعة لها، لوقوفهم المشرف معهم.. مؤكدين مواصلة اعتصاماتهم ووقفاتهم الاحتجاجية حتى الاستجابة لمطالبهم من قبل القيادة السياسية للبلاد، والتي على رأسها “إقالة عبدالله عامر” ومحاسبته على تصرفاته الجائرة بحق موظفي قطاع الحج والعمرة بوزارة الأوقاف والإرشاد.