نائب وزير الخارجية : اللاجئون الافارقة يتخذون من اليمن منطقة عبور لدول الجوار ويكبدون الدولة اعباء اقتصادية واجتماعية كبيرة ..
الحديدة نيوز / منى الشامي
عقد اليوم بصنعاء المؤتمر الصحفي الخاص بالتحضيرات الجاريه لانعقاد لمؤتمر الاقليمي للجوء والهجره من القرن الافريقي الى اليمن المقرر انعقاده خلال هذا الشهر.
وخلال المؤتمر قال نائب وزير الخارجية الدكتور على مثنى حسن أن فكرة المؤتمر بدأت منذ بضع سنوات بهدفة مناقشة مشكلة المهاجرين الأفارقة التي تزايدت عاماً بعد عام .
ولفت نائب الوزير على ضروره التفريق بين اللاجئين الصوماليين والمهاجرين الأفارقة الذي يتخذون من اليمن منطقة عبور لدول الجوار بحثاً عن عمل مما تكبد الدولة اعباء اقتصادية واجتماعية كبيرة اضافة الى اعباء اللاجئين الصوماليين .
وأضاف اتفقت دول الاقليم على تنظيم حملات للحد من هذه الظاهرة من خلال مراقبة الحدود وتنفيذ حملات التوعية ومن بينها اقامة المؤتمرات الدولية بغرض مكافحة ظاهرة تجارة البشر وتجار العصابات”.
وأشار مثنى الى عدم وجود احصائيات دقيقة بعدد اللاجئين خصوصاً وان اللاجئين وكذلك المهاجرين لايعيشون في مخيمات اللجوء وانما يعيشون في القرى والمدن اليمنية والذين قد يتجاوز عددهم المليون لاجئ..
بدورة أكد القائم باعمال المفوضية العليا لشئون اللاجئين في اليمن برينو جيدو أهمية عقد هذا المؤتمر الذي يأمل الجميع ان يسهم في تخفيف أعباء اليمن جراء الاعداد الكبيرة من اللاجئين والمهاجرين التي تصل الى اليمن من القرن الافريقي الذي يعاني من الصراعات السياسية والاقتصادية والجفاف كذلك.
من جانبها اشارت مدير مكتب منظمه الهجره الدوليه “فيكلينا جليانو” الى ان المؤتمر سيناقش العديد من القضايا والموضوعات المتعلقة بالصعوبات التي يواجهها اليمن في التعامل مع المهاجرين الأفارقة باعتبارها بلد عبور ومصدر للمهاجرين لدول الجور وهو .
وفي تصريح خاص قال المسئول الاعلامي في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين منذو حوالي 1990م الى 2008م وصلت نسبة اللاجئيين الجدد من القرن الا فريقي “مهاجرين – لاجئيين ” حوالي 35 الف سنوياً وكانت نسبه المهاجرين اكثر من نسبه اللاجئيين اكثر من نسبة المهاجريين غير النظاميين.
واضاف النجار بداء العدد يتضاعف وازداد حوالي الضعف في عام 2008م حيث وصل من القرن الافريقي لليمن اكثر من 70 الف اكثرهم من اللاجئيين ..مشيراً انه في عام 2012م وصل عدد الواصلين من القرن الافريقي الى اعداد قياسيه حيث وصل اكثر من 107500 وحوالي 80% من الواصلين مهاجرون بغرض البحث عن فرص عمل