ناشطون: المقاتلون انسحبوا من يبرود إلى مناطق مجاورة
دبي – قناة العربية
اتجه مقاتلو المعارضة السورية من يبرود إلى القرى المجاورة لها، وبشكل أساسي نحو فليطة ورنكوس، وباتجاه بلدة عرسال اللبنانية لما تشكّله من حاضنة شعبية للاجئين السوريين، والتي تبعد 20 كيلومتراً من ناحية الشمال الغربي عن يبرود.
وأكدت مصادر لـ”العربية” أن قصفاً جوياً عنيفاً طال أطراف البلدة وتحديداً منطقتي العجرم والعقبة بعد أنباء عن انتشار كثيف لمقاتلي المعارضة في جرود عرسال ووصول العديد من القتلى والجرحى إليها.
إلا أن خبراء يعتقدون أن المعركة المقبلة ستكون قرب الحدود اللبنانية السورية وبالتحديد المعابر، كما يتم التكتم على أوضاع المعارضة المسلحة التي انسحبت من يبرود لأسباب أمنية وعسكرية، وذلك حسب ناشطون.
وتعد منطقة المرتفعات الجبلية بين القلمون والحدود اللبنانية الممتدة على مسافة عشرات الكيلومترات ملاذاً آمناً للمقاتلين لأنها منطقة وعرة يصعب اقتحامها برياً وفيها مخازن أسلحة ومغارات طبيعية كانوا يتحصنون فيها.
يُذكر أن عدد مقاتلي يبرود، حسب مصادر الجيش الحر، يبلغ نحو 1000 مقاتل موزعين على 10 كتائب أبرزها كتيبة السيف العمري وكتيبة فاروق القلمون بالإضافة لأحرار الشام وجبهة النصرة.