الحديدة نيوز/متابعات
طرح الرئيسُ اليمني السابق لعدن علي ناصر محمد، مبادرةً لإنهاء الحرب خلال مشاركته، أمس الأول، في مؤتمر فالداي الدولي للحوار الذي تستضيفه روسيا وحضره وزيرُ الخارجية الروسي سيرجي لافروف وعددٌ من الوزراء والمسؤولين والدبلوماسيين في منطقة الشرق الأوسط.
ودعت المبادَرةُ إلى وقف إطلاقِ النار بشكل نهائي؛ لتوفير مناخ سياسي مناسب، والبدء بتشكيل مجلس رئاسي وحكومة توافق تشارك فيها جميعُ الأطراف اليمنية في الشمال والجنوب.
كما أكد على أهمية تنقيحِ مسودة الدستور، وتشكيل لجنة انتخابية لوضع أسس إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والاحتكام لصندوق الاقتراع، وعقد مؤتمر دولي لتمويل وإعادة إعمار ما دمرته الحرب.
ولاقت مبادَرةُ الرئيس علي ناصر محمد قبولاً من قبَل القوى الوطنية السياسية في صنعاء، حيث رحّبت أحزابُ اللقاء المشترك في صنعاء، بمبادرة الرئيس علي ناصر محمد باعتبارها أرضيةً للحوار الجاد والبناء.
ورأت أحزابُ اللقاء المشترك، أنَّ من الأهمية إخضاعَ القضايا الواردة فيها للحوار السياسي الموسع؛ بهدف الوصول إلى حل سلمي.
ودعت أحزابُ اللقاء المشترك مختلفَ المكونات والأحزاب والفرقاء، للاهتمام بالمبادرة ودراستها والولوج لوضع إطار تفاوضي وفقاً لها؛ وذلك لما قدّمته من اختصار للوقت والجهد بوضع القضايا بصورة مباشرة على أساس التوافق وَالشراكة.