وزير الثروة السمكية يتفقد مراكز الإنزال وساحات الحراج السمكي بالحديدة

‏  2 دقائق للقراءة        324    كلمة

الحديدة نيوز/ متابعات

تفقد وزير الثروة السمكية محمد الزبيري اليوم ومعه رئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر عبد القادر الوادعي، مراكز الإنزال وساحات الحراج السمكي بمديرية الصليف محافظة الحديدة .

واطلع الوزير الزبيري خلال الزيارة التي شملت مناطق العرج والجبانة ودار الولي برأس عيسى، على أحوال الصيادين وتلمس همومهم ومعاناتهم جراء الحصار والعدوان المستمر في استهدافهم وقواربهم.

وأستمع من القائمين على مراكز الإنزال السمكي في تلك المناطق إلى شرح حول سير العمل والأنشطة المنفذة وما تقدمه من خدمات للصيادين وأبرز الإحتياجات والصعوبات التي تواجهها في أداء مهامها .

وأكد الزبيري أن الوزارة لن تدخر أي جهد في تذليل الصعوبات التي تواجه الصيادين وتوفير متطلباتهم والوقوف إلى جانبهم خاصة في ظل تصعيد العدوان السعودي الإمريكي واستهدافه المستمر لقطاع الصيد السمكي وتدمير كل مقوماته ووسائله وبنيته التحتية.. مشيرا إلى أن زيارته تهدف للإطلاع على النشاط السمكي وتلمس هموم الصيادين وإحتياجاتهم.

ونوه باهتمام المجلس السياسي الأعلى بالصيادين.. مشيرا إلى أن الإطلاع على نشاط الصيادين سيمكن الوزارة توفير الخدمات الضرورية لهم لتسهيل نشاطهم السمكي وزيادة الإنتاج.

وكان رئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية قد إستعرض أهم المشاريع الأساسية والإحتياجات الضرورية اللازم توفيرها للصيادين ومن أهمها إنشاء محطات للمشتقات النفطية بمراكز الإنزال وهناجر ومرسى ربط للقوارب ومعالجة مشكلة الإنجراف البحري وتأثيره على ممتلكات الصيادين ومنازلهم.

وأكد الوادعي أن هذه المشاريع في حال تنفيذها ستساهم في تحسين الأداء للموانئ وتقديم الخدمات والتسهيلات الضرورية للصيادين الذين تأثروا جراء استهداف طيران العدوان المباشر للموانئ ومراكز الإنزال السمكي .

وقد أشاد الوزير الزبيري بالجهود الذي تبذلها قيادة الهيئة العامة للمصائد السمكية من خلال اهتمامها بتطوير وتحديث مراكز الإنزال السمكي في البحر الأحمر وما يستوعبه هذا القطاع من شريحة واسعة من الصيادين على إمتداد سواحل الحديدة .

رافقهما مدير ميناء الإصطياد السمكي بمديرية الصليف أحمد رمضان .

المصدر:سبأنت

عن Amat

شاهد أيضاً

قحيمان .. استفاد الوطن ولم تخسر الحديدة .. 

‏‏  4 دقائق للقراءة        792    كلمة                     أول …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *