وللأسف قبروك يافريد!

وللأسف قبروك يافريد!

بقلم / كمال الشاوش

هل سمعتم آنات ذالك الطفل المتوجع من رصاصات الموت وشضايا الاشباح الذي اخترقت جسدة هل سمعتم ذالك الملاك البشري المتخم بالبرائه فوق سرير علاجه هل سمعتم نداء الحياة حين قال “لاتقبروناش ” هل سمعتم ذالك النداء الطافح من الوجع انه نداء المستقبل الذي كان ينشدة فريد ابن الحالمة تعز ناديت ياصغيري بنداء الحياة فقتلوك القاتلون قبروك يافريد وقد قبرو من قبلك وطن برمته قبروك وقد قبرو الإحلام التي كانت ترافقنا في كل خطوة وتتراقص على اوتار ايوب حين قال” املئو الدنياء ابتسامه “قبروك لاكنهم لن يقبرو الكرامة والعزة فينا قبرو الحياة والسلم والسلام واحيو الموت الضلم والضلام فريد انت حي فينا وحتى وان ماتت ضمائرهم حتى وإن تحولو إلى وحوش مفترسه تاكلنا جميعا صغارا كبارا شيوخ نساء ،اخلد في قبرك ياصغيري وقل لربك حين تلقاه يارباااه اني انا طفل ناديت حي على الحياة فقتلوني نعم حي هي روحك بين جنات السماء وحية هي أجسادهم بين جحيم الأرض اااح كم تهطل دموعي كسيل جاري على ذالك الملاك البشري الذي اغتالته شياطين الموت أح وكم يقبر مثلك يافريد من أطفال ونساء وشيوخ وشباب يوميا بل في كل ساعه! ضجرو حين قلنا لاداعي لهذه الغزوات والفتوحات لما لها من تبعات كارثية على أرواح الناس وممتلاكتهم وحتى حياتهم العلمية والاقتصادية والثقافية المعطلة تمامًا قلت يافريد لاتقبروناش ولاكنهم للأسف قبروك.