“جرس إنذار” ..
تقرير يعرض ويحلل “الحالة الإنسانية والمعيشية” في التحيتا
الحديدة نيوز / شوقي العباسي
أطلقت مؤسسة الشرق الأوسط للتنمية وحقوق الإنسان تقريرا حول الحالة الإنسانية والمعيشية في مديرية التحيتا في محافظة الحديدة
التقرير الذي حمل عنوان ” جرس إنذار ” يعرض ويحلل الوضع المعيشي والحالة الإنسانية التي يمر بها السكان في قرى الساحل الغربي لمحافظة الحديدة ويبحث في الأسباب المتراكمة والطارئة والتي أخضعت السكان لسوء التغذية ومواجهة الموت جوعا، كما أشار التقرير إلى طبيعة الإغاثة العاجلة والطارئة والمستدامة الموجهة للسكان وكذا المواد الاغاثية والأغذية الخاصة بسوء التغذية والتركيز على الفئات الضعيفة أطفال دون الخامسة النساء الحوامل والمرضعات المسنين فوق خمسين عاما.
وأوضح التقرير الذي حصل “الثورة نت” على نسخة منه أن فجوة الاحتياجات للمساعدات المنقذة للحياة تشكل 90 بالمائة من الاحتياجات وتتطلب المزيد من الجهود والتفاعل مع نداءات الاستجابة لتقديم المساعدات للسكان في المنطقة.
وأكد التقرير على الأولويات الملحة والتي تمثلت في تقديم المساعدات العاجلة المنقذة للحياة غذائيا ودوائياً ، وكذا إيجاد مراكز خاصة بالتغذية لتقديم العلاجات والأغذية المنقذة للحياة والتي يسهل الوصول لها من قبل السكان،بالإضافة إلى دعم قدرات المجتمع المدني في تنفيذ برامج صحية وتقديم مساعدات إنسانية للسكان ،والعمل على تنظيم المساعدات من خلال بيانات ومعلومات ميدانية يتم من خلالها تحديد الأولويات ومستويات الخطر.
وابرز التقرير جانباً من القصص الإنسانية التي تُظهر حجم المأساة التي يعيشها سكان قرى الشريط الساحلي في مديرية التحيتا ، حيث تروي القصص معاناة الأطفال المصابين بسوء التغذية والحالة الإنسانية التي تعيشها الأسر التي تفتقر إلى مقومات الحياة الإنسانية من غذاء ودواء وصحة وغيرها.
وهدف النداء الموجه من خلال التقرير إلى تقديم المساعدات العاجلة والمنقذة للحياة وضمان استمرارية المساعدات الاغاثية لعلاج سوء التغذية في قرى التحيتا بالحديدة،والعمل على الحد من انتشار الإمراض المتفاقمة بين الأطفال والنساء وتعزيز مستوى الوعي المجتمعي لمواجهة المشكلات المتعلقة بسوء التغذية في المنطقة.
وسبب الحصار واستمرار العدوان الذي استهدف الصيادين في السواحل الغربية على تفاقم الحالة وتضيق الخناق على مصادر الدخل لسكان المناطق التي يعتمدون على الصيد في حياتهم المعيشية . المصدر : ” الثورة نت “
