أتلف مكتب الضرائب بمحافظة ذمار اليوم 388 كرتونا من السجائر المهربة والتي تم ضبطها خلال الشهر الماضي بقيمة اجمالية تقدر 31 مليون و200 ألف ريال.
وخلال الإتلاف أشاد وكيل محافظة ذمار محمد محمد عبدالرزاق بجهود مكتب الضرائب والأجهزة الأمنية والقضائية في المحافظة في مكافحة ظاهرة التهرب الضريبي باعتبارها عدوان سافر على الاقتصاد الوطني لا يقل بشاعة عن العدوان العسكري السعودي الامريكي الغاشم.
وحث على ضرورة تكاتف الجهود لمكافحة ظاهرة التهرب الضريبي، وحماية البلاد من دخول هذه الأصناف المهربة مجهولة المنشأ والمصدر .. داعيا جميع الجهات ذات العلاقة إلى تعزيز آليات التنسيق فيما بينها لحماية الاقتصاد الوطني المنهك جراء استمرار العدوان السعودي حصاره الجائر.
من جانبه أوضح مدير مكتب الضرائب بذمار محمد مقبل القوسي أن الكمية التي تم اتلافها بحضور ممثلي النيابة والجهات ذات العلاقة، شملت ثلاثة أصناف من السجائر المهربة مجهولة المصدر والمنشأ والمصنعة بمعايير لاتتفق مع معايير التصنيع العالمي ولا تراعي صحة الانسان والبيئة .
وأشار إلى ان هذه الكمية ضبطت في مدينة ذمار على مرحلتين خلال الشهر الماضي بتعاون الاجهزة الامنية والإدارة العامة للجمارك في المحافظة .
بدوره اكد مدير عام إدارة مكافحة التهرب الضريبي في مصلحة الضرائب محمد الصلاط، أن مصلحة الضرائب ومكاتبها في المحافظات مستمرة بجهودها في مكافحة ظاهرة التهرب الضريبي في كافة المنافذ البرية والبحرية للبلاد لما تشكله من خطورة بالغة على الاقتصاد الوطني..لافتا الى ان التهرب الضريبي يتسبب بخسائر فادحة تقدر بمليارات الدولارات سنويا ، وتحرم الخزينة العامة من اهم موارد الدخل القومي .
فيما أشار نائب مدير مكتب الضرائب عباس مجلي الى المخاطر الصحية والبيئية الناجمة عن دخول المنتجات المهربة مجهولة المصدر وفي مقدمتها السجائر والمواد الغذائية والمبيدات.
حضر الإتلاف وكيل نيابة الأموال العامة القاضي إبراهيم الديلمي ونائب مدير أمن المحافظة العقيد عبدالمجيد القوسي ومدير مكتب رئيس مصلحة الضرائب أمين الحوثي، وممثلي الشركات الوطنية لصناعات التبغ.