منصور الحجاجي .. رائد العمل الإنساني

غاب عن الفيس بوك، ولكنه لم يغيب عن فعل الخير ،ومساعدة الفقراء والمرضى والمحتاجين، ولمع أسمه خلال السنوات الماضية، ولا زال لامعاً  لمواقفه الإنسانية الكبيرة ،بعد ان سخر صفحته الشخصية على الفيسبوك في نشر حالات المرضى،  الذين يحتاجون للمساعدة في عدد من محافظات الجمهورية .

إنه المغترب اليمني منصور الحجاجي، شاب أربعيني كغيره من أبناء اليمن ،رحل عن وطنه باحثاً عن لقمة العيش  ، ورغم انشغاله بعمله، خصص جزءاً من وقته لمساعدة الفقراء والأيتام والمرضى، فيقوم بعرض حالاتهم على فاعلي الخير، من اجل مساعدة تلك الحالات ،رغم انه أغلق صفحته على الفيسبوك، مستخدماً وسائل تواصل اجتماعية أخرى .

اشتهر منصور بحبه لمساعدة الاخرين ،وكسب ثقة الكثير من فاعلي الخير ، لأمانته وحرصه على وصول المساعدة للحالة نفسها ، ومتابعته لها عبر أشخاص متواجدين في عدد من المحافظات اليمنية، ومعروفين بأمانتهم وثقتهم ، وأصبح أسمه يتردد عند كل من يعرفه، كواحد من أنشط العاملين في المجال الخيري والإنساني .

ساهم منصور منذ بداية عمله في المجال الخيري، في إسعاد مئات الاسر، فكم من مريض تكفل بعلاجه و خفف من معاناته بفضل الله ،وكم من محتاج فرج كربته وساعده على فتح مشروع صغير، يعمل فيه ويكسب مصدر رزقه منه ، وكم من يتيم تم إسعاده وتوفير ما يحتاجه ،وكم وكم وهذا ما جعله يكسب قلوب الفقراء قبل الأغنياء ، وأثبت بأعماله الخيرية ان أبناء اليمن هم كالجسد الواحد، يهبون لمساعدة إخوتهم ويقفون الى جانبهم في وقت الشدة أينما كانوا دون تمييز ..

سيظل منصور الحجاحي ،هو رائد العمل الإنساني ،فما يقوم به من مساعدة للآخرين، في ظل الظروف الصعبة، التي تمر بها بلادنا ليس بالأمر السهل ، فهنيئاً له الاجر والثواب ودعوات من ساعدهم ، ولا يضيع معروف أينما زرعا