|
الحديدة نيوز / امة الرزاق القزحي
يعد شهر رمضان موسم للعبادة وموسم للعمل ايضاً، ففيه تزدهر مهن وأعمال ، توفر فرص عمل للعاطلين، وتساعد في تحسين الوضع الاقتصادي لآلاف الأسر في مدينة الحديدة ، وذلك للطلب المتزايد على الكثير من المنتجات المواكبة للطقوس الرمضانية والمرتبطة بالمأكولات والمشروبات .
بيع التمور
يحتل التمر أهمية كبيرة لدى الصائمين ، ويشهد بيعه اقبالاً كبيراً خلال شهر رمضان ، فمنذ منتصف شهر شعبان الى أخر يوم برمضان ، تجد أسواق الحديدة ينتشر فيها باعة التمور بأصنافه المختلفة ، ويرى حسين جابر بائع تمور ، أن قدوم رمضان يعتبر فرصة للباحثين عن العمل من الشباب ، ومن الفرص التي يوفرها مهنة بيع التمور ، حيث تجد المئات بل الآلاف بمحافظة الحديدة ومديرياتها يعملون في بيع التمور ، نظراَ للإقبال الكبير من الصائمين على شراءه.
المانجو فاكهة الصيف ومصدر رزق لأبناء الحديدة
بيع السمبوسة
ارتبطت السمبوسه أو السنبوسة بالشهر الكريم ، فهي أهم وجبة على مائدة الإفطار ، ويكثر الطلب عليها بشكل كبير ، ولهذا فهي من بين مهن تنتعش في رمضان وتوفر فرص عمل ،حيث يذهب العديد من الشباب والأسر للعمل في بيعها ، ومنهم اسرة الشاب / عبدالله إبراهيم حيث يقول لموقع الحديدة نيوز ” اتجهت للعمل في بيع السمبوسة نظراً لإقبال كل الصائمين على شراءها ، ومنذ بداية شهر رمضان بدأت بالتعاون مع زوجتي في بيع السمبوسة ، والحمد لله يومياً نقوم ببيع كمية جيدة ، نحصل منها على دخل مناسب يكفي مصاريف للبيت .
ويضيف القول ” ان مهنة بيع السمبوسه تنتشر بشكل كبير في رمضان ، فكل الأسواق تمتلئ بالباعة وكذلك داخل شوارع الحارات تجد ايضاً هناك من يقوم ببيع السمبوسة.
الخاجلة: ألذ حلوى رمضانية لا تغيب عند أبناء الحديدة
بيع حلوى الخاجلة
تعد مهنة بيع حلوى الخاجلة من المهن الموسمية ، فهي تباع فقط في شهر رمضان المبارك ، فما إن يحل هذا الشهر الا وتجد العديد من الناس تذهب للعمل في بيع هذه الحلوى ، والتي يتم صناعتها من الدقيق والقشطة والسمن البلدي إضافة الى المكسرات المختلفة ، ويقبل الصائمون على شراءها بشكل كبير وخصوصاً في مدنية الحديدة ، وهذا ما دفع الشباب للتوجه الى بيعها ، ويعتمدون عليها كمصدر دخل لهم في هذا الشهر .
بيع الفواكه والخضروات
تستحوذ مهنة بيع الفواكه والخضروات ،على اهتمام العديد من العاطلين عن العمل، وتشكل البسطات الصغيرة مصدر رزقهم حيث يبيعون عليها مختلف أنواع الفواكه والخضروات ، التي لا تستغني عنها الموائد الرمضانية ، وعند تجولك بأحد الأسواق تجد الكثير من الشباب يعملون في هذه المهنة ، فهي تدر عليهم دخلاً يومياً يصل الى 5000 ريال يمني وتعد من مهن تنتعش في رمضان وتوفر فرص عمل.
بيع العصائر والمشروبات
الليمون ، المانجو ، العناب ، الكركديه ، وغيرها من المشروبات التي تحتل مكاناً على مائدة الإفطار الرمضانية ،تجدها ايضاً تحتل اهتماماً ايضاً من الباعة ، حيث يسعى الشباب خلال شهر رمضان الى تأمين وضعهم المعيشي ، من خلال العمل في هذه المهنة التي ينتظرون قدوم شهر رمضان المبارك للعمل فيها .
يقول ابوبكر إبراهيم وهو احد الباعة ” إنها مهنة لا تكلّف صاحبها مبلغ كبير ، كل ما تحتاجه هو شراء قوارير من المشروبات والعصائر وبيعها .
ويضيف : نلاحظ هذا العام انتشار كبير لبسطات بيع العصائر والمشروبات ، وذلك نظراً لعدم وجود فرص عمل مع الشباب .
مهن مختلفة تحد من البطالة
يرى الكثير من الشباب أن شهر رمضان اصبح ملاذاً للعاطلين عن العمل ، فما إن يحل هذا الشهر المبارك الا وتحل معه حركة اقتصادية كبيرة في الأسواق ، وهو ما يدفع ارباب العمل للبحث عن موظفين جدد ، مثل المحلات التجارية الخاصة ببيع المواد الغذائية ، وكذلك محلات بيع الأواني المنزلية ، ومحلات بيع الملابس ، والمطاعم ، والمخابز وغيرها من المحلات ، وهذا يساهم بشكل كبير في خفض نسبة البطالة بين الشباب .