الحديدة: تأهيل ٣٥ متدرباً على التعامل مع مخلفات الحرب 

‏  2 دقائق للقراءة        331    كلمة

الحديدة: تأهيل ٣٥ متدرباً على التعامل مع مخلفات الحرب

الحديدة  – سبأ:

اختتمت اليوم بالحديدة دورة تدريبية حول التعامل مع الألغام والقنابل العنقودية ومخلفات الحرب نظمها المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام بالتنسيق مع السلطة المحلية بالمحافظة بدعم من منظمة اليونيسف .

هدفت الدورة على مدى شهر كامل إلى إكساب ٣٥ مشاركا ومشاركة من مديريات السخنة والميناء والمراوعة وبيت الفقية وزبيد والجراحي وجبل رأس ، مهارات ومعارف للتقليل من الإصابات الناجمة عن مخلفات الحرب والقصف الجوي في المناطق المتأثرة من خلال التوعية بمخاطرها .

وتعرف المشاركون على السلوك والنشاط الآمن وآثار مخلفات الحرب ومآسيه وما تسببه من عاهات ، وكذا إرشادات السلامة وأهمية الابتعاد عن المناطق المشبوهة والموبوئة بمخلفات الحرب.

وفي الاختتام أكد القائم بأعمال محافظ المحافظة محمد عياش قحيم أهمية الدورة في التوعية والإرشاد حول التعامل مع الألغام ومخلفات الحرب والتي جاءت بالتزامن مع التصعيد العسكري لدول العدوان ومرتزقته على محافظة الحديدة وميناءها بهدف تركيع وتجويع الشعب اليمني ..

وأشاد بدور وجهود المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام ومخلفات الحرب ومنظمة اليونيسف في تنظيم الدورة من أجل الحد من الإصابات الناجمة عن مخلفات الحرب والقصف الجوي.. داعياً المشاركين إلى القيام بدورهم في توعية المجتمع بالمديريات التي ينتمون إليها من مخاطر الألغام وكيفية التعامل معها بطريقة صحيحة وسليمة.

من جانبهم أوضح مشرف أنشطة التوعية بالمركز التنفيذي للتعامل مع الألغام بالمحافظة خالد الرويعي ومدرب الدورة علي صغير ، أن المشاركين تلقوا تدريبات نظرية وعملية وميدانية على كيفية التعامل مع الألغام والقنابل العنقودية ومخلفات الحرب وكيفية إيصال رسائل التوعية الطارئة وتحذير وتجنب أماكن الخطر والإبتعاد عن الأجسام الغريبة أو العبث بها وكيفية تحذير المواطنين من الاقتراب منها وابلاغ السلطة المحلية أو أقرب مركز شرطة..

وأشارا إلى أنه تم توزيع الملصقات والبروشورات والكتيبات الصغيرة التوعوية والارشادية على المشاركين و المواطنين في المديريات المستهدفة.

 

سبأ

عن gamdan

شاهد أيضاً

عريسان ينظمان مباراة كروية بمناسبة حفل زفافهما  

‏‏  1 دقيقة للقراءة        195    كلمة الحديدة نيوز / منصور الدبعي  للمرة الأولى ربما في اليمن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *