مؤسسة بنات الحديدة تدشن حملة نظافة واسعة لشوارع باجل 

‏  2 دقائق للقراءة        334    كلمة

 


الحديدة نيوز / أحمد كنفانى
دشنت مؤسسة بنات الحديدة الإجتماعية التنموية أؤاخر أغسطس الماضى في مديرية باجل حملة نظافة واسعة التى أستهدفت إزالة أكوام القمامة المتراكمة في مقلب المدينة وشوارعها الرئيسية ومنها شارع التوفيق والمعجار و بداية السوق القديم وجزء من الحي التجارى ضمن مشروع الإستجابة الإنسانية للنازحين بالشراكة مع الهيئة الوطنية للتنسيق الشؤون الإنسانية ومواجهة الكوارث والمجلس المحلي وصندوق النظافة وتحسين مدينة باجل وبتمويل من منظمة اليونسيف.

وأوضحت رئيسة المؤسسة بالمحافظة داليا قاسم فارع أن حملة النظافة والتى أستمرت لمدة ثلاثة أيام شملت إزالة تجمعات أكوام القمامة المتراكمة في مقلب وشوارع المدينة وتأتى استجابة لنداء الإستغاثة التى أطلقها صندوق النظافة بالمديرية لتصفية المقلب من القمامة والذي كان قد أمتلأ وصارت المديرية بما فيها من سكان ونازحين مهددين بكارثة أنسانية قد تحصد أرواح الكثيرين منهم.

وعبرت عن شكرها لمنظمة اليونسيف على تمويلها لحملة النظافة فى باجل وأملها فى أن يستمر نشاط المنظمة فى تنفيذ مثل هكذا مشاريع تخدم المواطنين ومجالات التنمية.

من جانبه أشاد مدير صندوق وتحسين النظافة بمديرية باجل عبدالله الشرفى بتدخل مؤسسة بنات الحديدة ومنظمة اليونيسف وبالجهود الجبارة من قبلهما وقيامهما بحملة النظافة لإظهار مدينة باجل بأحسن واجمل صورة تليق بمكانتها معربا عن تقدير أبناء المديرية لهذه اللفتة الإنسانية منهما داعيا إلى تنفيذ المزيد من هذه الأنشطة والتى تهتم بأوضاع النظافة بالمديرية والحفاظ على الصحة والبيئة.

فيما لفت مدير المشاريع بالمؤسسة فى المحافظة  سعد عطا إلى أنه تم رفع أكثر من 220 طنا من المخلفات في الأماكن المستهدفة بالمديرية وتصفية المقلب لمدة تستوعب 6 أشهر.

وأشار عطا إلى أن تدشين الحملة لقى تجاوبا” وتعاونا” كبيرا” من مواطنى وقاطنى تلك المناطق ومن الجهات الرسمية وقدم الشكر لكل من تجاوب مع هذه الحملة ودعا الجميع إلى التعامل بإيجابية مع نظافة الأحياء والشوارع وعكس الصورة الحضارية الراقية لأبناء مديرية باجل والحرص على وضع النفايات في الأماكن المخصصة لها.

عن gamdan

شاهد أيضاً

عريسان ينظمان مباراة كروية بمناسبة حفل زفافهما  

‏‏  1 دقيقة للقراءة        195    كلمة الحديدة نيوز / منصور الدبعي  للمرة الأولى ربما في اليمن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *