الممثل الكوميدي علاء الحوتي:” انت حياتي” اول اعمالي والفن اليمني فن راقي وجميل

‏  7 دقائق للقراءة        1222    كلمة

الشاب علاء الحوتي ممثل صاعد يتفاجئ بحملة دعم كبيرة من متابعينه وأصدقائه على مواقع التواصل الاجتماعي رداً على انتقاد سلبي

الحديدة نيوز خاص /محمد عبد العزيز

رغم ظروف الحرب التي تعيشها بلادنا الا انها كانت تُقاومُ بالفن فالفن اليمني لهُ نكهة واي نكهة. ولهُ جمهور متعطشٌ لتذوقها ذلكَ الفنُ الذي كان كفيلاً بأن ينتزع الخوف والذعر من قلوب رقيقةٍ وافئدةٍ ليّنة
فنٌ مرئيٌ وفن ٌ مسموع كالعزف على اوتار العود والغناء والشعر والزامل والرسم والنحت والتمثيل والعديدُ من الفنونِ التي تُبهجُ النفس و تحتويها
وعندما نذكر التمثيل اليمني بأنواعه فإننا نتحدث عن فنٍ عريق جاء من فنانين مبدعين اغنواِ الساحة الفنية بفنهمُ المتميز رغم بساطةِ إمكانياتهم وهناك من الجيل الصاعدِ فئة شباب ٍ متعطشونَ لمواصلةِ تطوير هذا الفن وتقديمهِ بصورةٍ هادفةٍ ورسالةٍ سامية سواءً كان بطريقةٍ كوميدية او درامية او غيرها من طرق التمثيل.
علاء الحوتي البالغ من العمر 21 عاماً من مواليد مدينة الحديدة ترعرع في أجواء الفن والمسرح فإضافةً إلى صوته العذب وموهبتهِ في الإنشاد كان علاء عندما يعتلي خشبة المسرح يجبر من يراه على الابتسام وذاك يدلُ على احترافهِ في صنع البهجة والسرور بوسيلةِ التمثيل

التقينا بعلاء وطرحنا عليه العديد من الأسئلة لنسرد لكم القصة كاملة

*كيف اكتشفت موهبة التمثيل لديك؟*

بدأت اكتشف نفسي عندما كان عمري 8 سنين وذالك عند مشاركتي في الإذاعات المدرسية والمسرح المدرسي والمشاركة في اسكتشات قصيرة وكان اول عمل لي خارج المدرسة رقص وتمثيل في اوبريت وطني بالمركز الثقافي بإشراف الأستاذة شوقية العبسي والأستاذ عبدالغني مطاوع وكنت حينها طالباً في مدرسة ِ الثغر

*من الداعم لك في مشوارك الفني*
بعد الله عزوجل يعود الفضل لأمي وأبي واخي الحيب د. حسام الحوتي والاستاذ أحمد الصباحي استاذي في مدرسة الثغر والأستاذ علي الدُميني كنت في ذلك الوقت أعمل مع فرقة نجوم تهامة المسرحية في الحديدة شاركنا في أعمال مسرحية كبيرة ومهرجانات ومسابقات عديدة وثم شاركت في حفلات التخرج وتعرفت على المخرج جعفر صائم الدهر وأيضاً المخرج محمد شاقي والمصور سعد عطاء وإلى الآن يقفون بجانبي ولهم عليَ فضل كبير بعد الله عزوجل.

 

*لماذا التحقت بقسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الفنون الجميلة*

كان الدافعُ الأساسي هوَ ميولي وحبي للفن بشكل عام وللتمثيل والمسرحيات والافلام القصيرة
ذلك الدافع جاء من اول تجربة وهي فيلم انتي حياتي فشعرت بأني سأجد نفسي في هذا المجال وسأبدع فية وكنت اتمنى السفر إلى خارج الوطن لدراسة الإخراج السينمائي هناك ولكن لم تتوفر الإمكانيات فأستشرت من هم اكبر مني في هذا المجال فدلوني على كلية الفنون الجميلة وذلك لأن فيها قسم الإذاعة والتليفزيون وهو قريب من المجال الذي احبه

*ماهي المعوقات التي واجهتها في مشوارك الفني*

الحمدالله إلى الآن لاتوجد اي معوقات تستحق الذكر وانا لازلت في بداية مشواري في الساحة الفنية واذا وجدت اي معوقات او صعوبات في المستقبل باذن الله نتجاوزها ونتعلم من الفنانين الذين تجاوزوا العديد من الصعاب وخرجوا بفنٍ نفخرُ به ليومنا هذا..

*كيف ترى نظرة المجتمع للتمثيل بشكلٍ خاص وللفن بشكل عام*

اولا الفن لايمتلك المجتمع انما المجتمع هوَ من يمتلك الفن ولكل طبقهٍ من المجتمعاتِ وجهةُ نظر والناسُ أذواقٌ في الفن
لكن للأسف في مجتمعنا بشكل عام الفنان الذي يصل للقنوات التلفزيونية هوَ ممثل مبدع ويتم الاكتفاء به لفترة من الزمن ولا يتم الالتفات للممثلين الصاعدين وإتاحةُ الفرصِ لهم بالرغم من مواهبهم المميزة وابداعاتهم اما بالنسبة للتمثيل فهناك من يعرف التمثيل حق المعرفه وخصوصاً التمثيل اليمني الجميل ولهُ مكانتهُ وقدرهُ في قلوبهم وهناك قِلةٌ من الناس لاتُعطي التمثيل اليمني اي اهمية او اعتبار ولكن على الممثل ان يتقبل كل الآراء والانتقادات وفي النهاية يعتبرُ الموضوع عبارة عن وجهات نظر لا اكثر وكل نجاح هو توفيق من الله عز وجل


*ماهي أبرز اعمالك الفنية التي تفخر بها*

أولاً بالبداية كانت اغلب اعمالي بالمسرح مثلتُ العديد من المسرحيات ولكن من أعمالي التي افخرُ و اعتزُ بها اول فيلم لي وهوَ فيلم انتي حياتي للمخرج جعفر صائم الدهر وفيلم رحيل الاحلام للمخرج غسان بركات وفيلم دمعة يتيم والعملُ الأقوى الذي اشعُرُ بأني تمكنتُ فيه وتعلمتُ أشياء جديدة هوَ مسلسل شيبوب الذي كان بكركتر شغله من انتاج فريق على كيفك ويعرض حالياً على قناة على كيفك باليوتيوب وقد عُرضت 6 حلقات منه الى الان

*حدثنا عن مسلسل شيبوب والصعوبات التي تواجهكم*

أول مسلسل يوتيوبي بمحافظة الحديدة مسلسل شيبوب هوَ خطوة أولى بالنسبة لي ولفريق على كيفك وبداية رائعة جداً وبشهادة الجمهور هوَ من بطولتي انا والفنان سعد عطاء بأدوار اولاد العم شغله ومشغول وتمثيل فريق على كيفك للمخرج محمد شاقي
هوَ مسلسل اُنتج بتعاون مع كل اعضاء الفريق وكل شخص وجد نفسهُ في مجال معين وترجمَ خبرتهُ إلى افعال وإضافة لمسات فنية في المسلسل كان ذلكَ بعد اتفاقنا ان نجمع كل أعضاء الفريق في عمل واحد وهوَ اول مسلسل يوتيوبي بالحديده لم نخسر الكثير من المال في المسلسل ولكن بذلنا جهد كبير للخروج بعمل ضخم و بأقل التكاليف واجهتنا العديد من الصعوبات وذلك بسبب شحة الإمكانيات وكان الدعم ذاتي من افراد الفريق ونحن متأكدون أنه إذا توفرت لنا الإمكانيات والأدوات الحديثة فكنا سنخرج بعمل جبار أفضل بكثير ولكن بفضل الله تعالى خرجنا بعمل محترم رغم امكانياتنا البسيطة وبأذن الله لنا اعمال قوية قادمة

*ماسبب الضجة التي حدثت مؤخراً في الفيس بوك عن علاء الحوتي*

طبعاً كانت هنالك حملة دعم كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي وابرزها فيسبوك و وتسآب قام بها اصدقائي وكثير من الناس الذين يتابعون اعمالي ردا منهم على انتقادات سلبية وجهت الي وقد حينها شعرت بأني شخص ناجح ولي تأثير على المجتمع وهذا حافز قوي وأنا في الفترة التي مضت اكتشفت جائزة كبيرة كنت لا أراها وهي جمهور كبير وعظيم يقف بجانبي ويساندني لم اكن اتوقع انني ساحضى منهم بهذا الحب والاحترام الذي زادني حماساً وإصراراً لذالك قطعت على نفسي عهداً بأن استمر بجهدٍ أكبر وهمةٍ اعلى لأجل ان أصنعَ لهم كل ماتستهويهِ أنفسهم وذاوئقهم الفنية واراضائهم ومبادلتهم المحبة والاهتمام ولهم جزيل الشكر من اعماق قلبي

*ماهي نظرتك للفن والفنان اليمني*

الفن اليمني فن راقي وجميل بكل جوانبة فن حضاري واصيل ولهُ بصمته ومكانتهُ الفنية في ساحة الفن العربي وبالنسبة لي انا اعتبر الفنان صاحب رسالة كالمعلم ولكن الفرق ان الفنان يوصل الرسالة بطريقةٍ جميلة وابداعية ولكن لكل شخص وجهة نظر وعلى الفنان ان يحترم جميع وجهات النظر ويتقبلها.
*ماهي طموحات علاء الحوتي*

علاء الحوتي طالب بكلية الفنون الجميلة في المستوى الثالث طموحاتي لحد الآن لازالت على ورق لكن أتمنى ان اترجمها للواقع واطمح لعمل العديد من الأفلام وان أصبح مخرج كبير واسعد جمهوري بأعمال ترفع الرأس ويُفخر بها.

*كلمة لجمهورك*

طبعاً بالبداية أحب ان أشكر كل من وقف بجانبي وبالأخص من وجهوا لي انتقاداتٍ بناءة .. مكانتهُم فوق رأسي ولهمُ الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في دفع علاء الحوتي نحو القمة لأنني استفيد جداً من الناقدين الفاهمين بالفن والنقد علمٌ واسلوبٌ وطريقة وهناكَ فرقٌ بين السخرية والانتقاد فالانتقادات تعتبرُ منفعة لأي عمل وفي اي مجال وكل الشكر والحب لكل من وقف بجانب علاء الحوتي وسانده وكما قلت لكم ان شاء الله ساعمل بجد وسارفع رؤسكم

عن arafat

شاهد أيضاً

مؤسسة ثابت الخيرية تزود هيئة مستشفى الثورة بالحديدة بأدوية لمرضى مركز الحروق

‏‏  1 دقيقة للقراءة        158    كلمة الحديدة نيوز / أحمد كنفاني زودت مؤسسة إخوان ثابت الخيرية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *