جهود لإستمرار متابعة تحسين الخدمات بحجة
الحديدة نيوز / حجة – عبدالسلام الأعور
في إطار متابعة الجهات المعنية وبناء على مخرجات اللقاء الذي عقد في وقت سابق من الشهر الجاري في محافظة حجة ضمن مشروع الحوار المدني والرقابة على الخدمات الذي تنفذه جمعية رعاية الشباب والطفولة م/ الحديدة في أربع محافظات(الحديدة-حجة _ المحويت- ريمة) والذي تطرق لمشاكل المياه وتحت شعار ( يدا بيد لاستمرار ضخ المياة ) دشن وكيل اول محافظة حجة هلال الصوفي ووكيل وزارة المياة والبيئة عبد الغني المداني ووكيل المحافظة ناصر بكيل الطميره اليوم بمدينة حجة عدد من ورش العمل التي تنظمها المؤسسة المحلية للمياة والصرف الصحي بمدينة حجة في اطار مشروع التوعية للمواطنين لتسديد فواتير المياة حتي تتمكن المؤسسة من اداء وظيفتها لتزويد المواطنين بالمياة ..
وفي افتتاح ورش العمل اكد وكيل اول محافظة حجة الصوفي على اهمية استمرار مؤسسة المياة في اداء وظيفتها وتزويد الناس بالمياة مشيدا بالدور الذي بذلته المؤسسة خلال الفترة السابقة رغم الظروف الاقتصادية التي تمر بها المؤسسة داعيا السلطة المحلية بمدينة حجة وعقال الحارات والخطباء الي التعاون مع المؤسسة والدفع بالمواطنين لتسديد فواتير المياة حتى تتمكن المؤسسة من استمرار عملها كما دعا مؤسسة المياة الي تقديم الدراسات التي يمكن تنفيذها من اجل الحفاظ علي احواض المياة التي تزود المدينة بالمياة الي ذلك اشار وكيل وزارة المياة والبيئة الي ماتعرض له قطاع المياة من اضرار بسبب العدوان السعودي الغاشم في مختلف المحافظات التي توقفت فيها كثير من مشاريع المياة ..
مؤكدا علي اهمية التعاون مع مؤسسة المياة في حجة لتجاوز الصعوبات التي تعيق استمرار خدماتها وضرورة تعاون كل الجهات ذات العلاقة واكد استعداد الوزارة لتقديم الدعم للمؤسسة وفقا لامكانيات الوازة من جهته اشار مدير عام مؤسسة المياة امين المغلس الي اهم الصعوبات التي تواجه المؤسسة من الناحية المادية مؤكدا ان عقد عدد من ورش العمل التي تستمر من ١٣ – ١٢ الي ٢١ – ١٢ – للفئات الاجتماعية المؤثرة تهدف الي توعية المواطنين والدفع بهم لتسديد فواتير المياة لضمان استمرار خدمة المياة خصوصا في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبه وانعدام اي موارد مالية تساعد المؤسسة علي استمرار عملها سوى فواتير تحصيل المياة آملا من الجميع التعاون لمافيه مصلحة الجميع حضر التدشين عدد من مدراء العموم والشخصيات الاجتماعية والاكاديميين.
