“علا الفارس“ تتوشح العلم الیمني من على قناة الجزیرة وصحفي یمني یبعث لھا برسالة تحمل كثیر من الود

‏  3 دقائق للقراءة        529    كلمة

احديدة نيوز/ متابعات

ظھرت المذیعة “علا الفارس” من على قناة الجزیرة وھي ترتدي ملابس تحمل ألوان الجمھوریة الیمنیة ملابس المذیعة الجدیدة في قناة الجزیرة، عبر عنھا كثیر من الیمنیین بالفخر والامتنان ووجھ الصحفي الیمني المقیم بتركیا محمد المقبلي رسالة لمذیعة قناة الجزیرة علا فارس على خلفیة رؤیتھا في النشرة ُ مرتدیة علم الیمن.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا للإعلامیة الاردنیة علا الفارس المنظمة حدیثا لقناة الجزیرة، وھي ترتدي ملابس بالوان علم الجمھوریة الیمنیة.

نص الرسالة
الى الروح الیمنیة العالیة لعلا فارس

عزیزتي علا فارس .. قبل سنوات حدثني صدیق عنك عن مذیعة باھیة الملامح لایلیق بھا الا ان تحمل وردة الثورة وشعلتھا كان صدیقي ثائر متحمس یظھر كثیراً على قناة الجزیرة ویرى فیھا رئة جیدة مھمة في الشرق المختنق بالبرامیل المتفجرة والثورات المضادة وحكم العسكر ولاتخلو أي رئة من التصلبات والكحة التي توجع صدور الأوطان والدول لا ادري لماذا تحمست الیوم ان بعث الیك رسالة بطریقة تقلیدیة اتقمص فیھا مراھق في قریة امتلك باقة نت یقرأ الروایات في محراس البن ویحاول ان یلفت الانتباه لنیل اعجاب الآخرین بما یكتب والحدیث عن جمال الملامح وتصالح جمال المظھر مع جمال الجوھر ولیس ثمة ما یفعل ذلك مثل الروح والحریة من الجید ان اشرح اني كتبت رسالة على عجل لم أتمكن من السفر الى غازي عنتاب اقصى تركیا بسبب سوء الأحوال الجویة وھذا یعني ان رحلتي سیتم تأجیلھا لیوم غداً ان تمت .. عدت الى منزلي بعد ان انشغلت بحملة الكترونیة مناھضة لمن الحقوا الأذى ببلادي ابو ظبي والریاض .. بدأت كتابة ھذه الرسالة لست محضر لافكار مسبقة على الاطلاق ولكني سأجعلھا تتداعى وانطلق الى آخر نقطة اصل الیھا بكل عفویة بھذه الروح الیمنیة العالیة یاعلاء تتوشحین علم بلد معذب وجریح قصدتي ذلك او لم تقصدي كلما فعلتي انك منحتي جزء من الیمنیین مرھفي الحس وھم كثر لیلة لھا علاقة بالخیال والھاجس الكتابي وھذا امر جید وانا المشغول بالقضیة الیمنیة كثیر.

وضعت اصابعي على لوحة الكیبورد لكي أكون اول من یكتب وصلت الرسالة او لم تصل یالھذا العالم الجمیل الذي یسكنك یكتنزك علم الیمن الزاھي باھیة بملامحك كما لو انك ترنیمة الشمس احد القصائد الخالدة في
الحضارة الیمنیة القدیمة تظھرین بوجھ منحوت بعانیة علیا كقطعة قمریة في صنعاء القدیمة ولمعة عینیك المفتوحة ذات الجمال الأخاذ مثل ذھب خالص لاخلیط فیھ وكأن الكحل یبتسم في عینیك تعلق بھا كفارس مظفر یمتطي جواده العظیم ویسیربلا كوابح بلا عثرات وبلا حفریات كانت صغیرة او كبیرة في عیني الان خلیط من كل شيء من الدھشة من العاطفة الوطنیة وغیرھا وانا أرى علم بلادي في یتأنث وكما ھي العبارة الخالدة لابن عربي ” كل ما لاروح لھ لایعول علیھ وكلما لایؤنث لایعول علیھ ” كما ھذه التي یحیط بھا العلم الیمني الجمھوري مثل جزیرة فیعول علیھا روحیأ وانثویاً وفي الختام یاعزیزتي خالص التحایا الیمنیة وقد اصبح العلم الیمني عشك المؤقت یلفك كما تلف الأعشاش صغار العصافیر بینمانتحسس بلادنا كما تتحسس الطیور ریش عصافیرھا و بیضھا وصغارھا لعلنا الذین ذھبنا قسراً الى المنفى ان نعود الى شجرة
الحریة كما تفعل العصافیر كلما دنا اللیل في لحظة ایابھا فھل ثمة أیاب لمن طال لیلھم.

محمد المقبلي ـ یمني مقیم في تركیا

عن Amat

شاهد أيضاً

الفـــرق بين مــمارسة الطب ومــمارسة الجريمة ..

‏‏  3 دقائق للقراءة        519    كلمة الحديدة نيوز / كتب / محمد الشيباني   يقسم ممارس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *