مروان عبدالدائم : رمز النجاح ونجم الإنسانية والعطاء .. 

‏  3 دقائق للقراءة        507    كلمة

الحديدة نيوز / كتب / عبدالملك حسان الوجيه

في كل مرة كنت أحاول الكتابة عنه أتردد كثيرا، وينتهي بي الأمر الى عدم الكتابة؛ لا لشيء ولكن خشية ألا أستطيع إيفاءه حقه، وخوفا من أن يعجز قلمي عن إنصافه، فهو رمز من رموز النجاح التي يشار إليها بالبنان، وواحد من الشخصيات الإنسانية اللامعة في الساحة الوطنية عموما وفي محافظة الحديدة على وجه الخصوص، والمشهود لهم بالدور الإنساني والاجتماعي والوطني الذي يقومون به.

وإذا ذكرنا النجاح في معرض من الأمثلة؛ فلا يمكن للقلم أن يتعدى دون أن يذكر الأستاذ مروان عبدالدائم، المدير الإقليمي لمجموعة شركات هائل سعيد أنعم بإقليم الحديدة، هذا الرجل الذي يتميز عن غيره بكونه صاحب عزم قوي، وإرادة صلبة لا تخور ولا تقبل الخسارة أبدا، حيث رسخ دعائم ذاته وتخطى مقاييس النجاح بحنكة وحكمة وذكاء ليس لهم نظير، وذلك بفضل نظرته البانورامية للماضي واستشرافة لذروة العصر والحداثة، تلك النظرة الإدارية والإنسانية الثاقبة التي تخطت كل الصعاب ونقلت صاحبها إلى قمة النجاح والشموخ الذي سعى لتحقيقه طوال مسيرته العملية.

إن قراءة الأستاذ مروان عبدالدائم الناقدة للماضي من أجل المستقبل لا لتكريس الماضي في الحاضر، جعلته يقطع شوطا مهما خلال فترة وجيزة نحو تحقيق حلمه في التواجد في هذا العصر بقيمه المترعة بالرقي والتقدم والإنجاز، فشغل العديد من المناصب الوظيفية في العديد من شركات مجموعة هائل سعيد أنعم، بداية من عمله كمحاسب في إحدى شركات المجموعة، مرورا بعمله في مديرا لقسم الحسابات، ثم مديرا ماليا، ثم مديرا عاما للشركة اليمنية للمطاحن وصوامع الغلال بمحافظة عدن، ليصبح الآن مديرا إقليميا لشركات المجموعة في إقليم الحديدة.

ولهذا فقد أصبح النجاح مقترنا باسم (مروان)، وذلك لأنه تقدم حين تراجع الجميع، وانطلق حين أبطأ الكل، واتخذ موقفا واضحا عندما ظل البعض تائهين في حسابات الربح والخسارة، وملأ الفراغ الذي صنعه الغائبون المفتقدون.

أما إذا تحدثنا عن (مروان) رجل الإنسانية والعطاء؛ فقد كان لهذا الرجل دورا بارزا في الصعيدين التنموي والإنساني في محافظة الحديدة، من خلال مساهماته في مجالات مختلفة منها الكهرباء والتعليم والصحة والرياضة، وغيرها من المشاريع التنموية التي كان لمروان عبدالدائم فيها بصمة واضحة.

وهو بكل ذلك العطاء والتفاني يجسد اهتمام مجموعة شركات هائل سعيد أنعم وسياستها في دعم مسيرة التنمية في البلاد، ويحقق المسؤولية الاجتماعية التي تبناها مؤسسو المجموعة، ورؤيتها التنموية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإنسانية في كافة أنحاء وطننا الحبيب، وجميعنا يعرف الدور الريادي الذي تقوم به المجموعة في كافة المجالات والأصعدة، لاسيما المجال الخيري والإنساني.

لقد كان مروان عبدالدائم، ولا يزال، عنوان البساطة والتواضع والإنسانية، مهما علت قامته وتهافتت عليه المناصب، فإنسانيته واسعة الآفاق، عميقة الأغوار، بعيدة المدى لا يضاهيه فيها أحد، فمن يعرف (مروان) يرى رغبته العظيمة وإنسانيته في أن يكون قريبا من البسطاء والفقراء المتعففين؛ ليداوي أوجاعهم ويضمد جراحاتهم، ولا تحتاج لأكثر من ربع ساعة للجلوس في مكتبه ومتابعة ما يدور فيه؛ لتدرك القيمة الإنسانية التي جعلت الأستاذ مروان ذائع الصيت بالعطاء والإحسان وقربه من المحتاجين، ولعل المواقف النبيلة لهذا الرجل النبيل هو ما استدعى قلمي للكتابة عن مثل هذا الإنسان الذي يستحق كل الاحترام والتقدير والإجلال.

عن Admin

شاهد أيضاً

الفـــرق بين مــمارسة الطب ومــمارسة الجريمة ..

‏‏  3 دقائق للقراءة        519    كلمة الحديدة نيوز / كتب / محمد الشيباني   يقسم ممارس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *