طرائف العرب

‏  4 دقائق للقراءة        713    كلمة

 

متابعات ..

من طرائف العرب

– جاء رجل إلى أحد القضاة يشكو ابنه الذي يعاقر الخمر ولا يصلي، فأنكر الابن ذلك! فقال الرجل: أصلح الله القاضي، أتكون صلاة بلا قراءة؟ قال القاضي: يا غلام، تقرأ شيئاً من القرءان؟ قال: نعم وأجيد القراءة.. قال: فاقرأ . قال: بسم الله الرحمن الرحيم علق القلب ربابا بعد ما شابت وشابا إن دين الله حق لا أرى فــيــه ارتيابا فصاح أبوه: والله أيها القاضي ما تعلم هاتين الآيتين إلا البارحة، لأنه سرق مصحفاً من بعض جيراننا !

– دخل ابن الجصّاص على ابن له قد مات ولده ، فبكى ! وقال: كفالك الله يا بنيّ محنة هاروت وماروت. فقيل له: وما هاروت وماروت ؟ فقال: لعن الله النسيان ، إنما أردت يأجوج ومأجوج ! قيل: وما يأجوج ومأجوج ؟ قال: فطالوت وجالوت ! قيل له: لعلك تريد منكراً ونكيرا ؟ قال: والله ما أردت غيرهما…

– اشترى أحد المغفلين يوماً سمكاً .. وقال لأهله: اطبخوه ! ثم نام . فأكل عياله السمك ولطّخوا يده بزيته. فلما صحا من نومه .. قال: قدّموا إليّ السمك. قالوا: قد أكلت. قال: لا. قالوا: شُمّ يدك ! ففعل.. فقال: صدقتم .. ولكنني ما شبعت.

– وقف أعرابي معوج الفم أمام أحد الولاة فألقى عليه قصيدة في الثناء عليه التماساً لمكافأة, ولكن الوالي لم يعطه شيئاً وسأله : ما بال فمك معوجاً, فرد الشاعر : لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس .

– كان أحد الأمراء يصلي خلف إمام يطيل في القراءة, فنهره الأمير أمام الناس, وقال له : لا تقرأ في الركعة الواحدة إلا بآية واحدة . فصلى بهم المغرب, وبعد أن قرأ الفاتحة قرأ قوله تعالى ( وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ), وبعد أن قرأ الفاتحة في الركعة الثانية قرأ قوله تعالى ( ربنا ءاتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعناً كبيرا ) , فقال له الأمير يا هذا : طول ما شئت واقرأ ما شئت, غير هاتين الآيتين .

– جاء رجل إلى الشعبي – وكان ذو دعابة – وقال : إني تزوجت امرأة ووجدتها عرجاء, فهل لي أن أردها ؟ فقال إن كنت تريد أن تسابق بها فردها !

– وسأله رجل: إذا أردت أن أستحمّ في نهر فهل أجعل وجهي تجاه القبلة أم عكسها؟ قال: بل باتجاه ثيابك حتى لا تسرق ! ــ

– وسأله حاج: هل لي أن أحك جلدي وأنا محرم ؟ قال الشعبي: لا حرج. فقال إلى متى أستطيع حك جلدي ؟ فقال الشعبي: حتى يبدو العظم .

– كان الحجاج بن يوسف الثقفي يستحم بالخليج العربي فأشرف على الغرق فأنقذه أحد المسلمين و عندما حمله إلى البر قال له الحجاج : أطلب ما تشاء فطلبك مجاب فقال الرجل : ومن أنت حتى تجيب لي أي طلب ؟ قال: أنا الحجاج الثقفى قال له : طلبي الوحيد أنني سألتك بالله أن لا تخبر أحداً أنني أنقذتك .

– كان رجل في دار بأجرة و كان خشب السقف قديماً بالياً فكان يتفرقع كثيراً فلما جاء صاحب الدار يطالبه الأجرة قال له : أصلح هذا السقف فإنه يتفرقع قال: لا تخاف و لا بأس عليك فإنه يسبح الله فقال له : أخشى أن تدركه الخشية فيسجد.

– دخل أحد النحويين السوق ليشتري حمارا فقال للبائع : أريد حماراً لا بالصغير المحتقر ولا بالكبير المشتهر ،إن أقللت علفه صبر ، وإن أكثرت علفه شكر لا يدخل تحت البواري ولا يزاحم بي السواري ، إذا خلا في الطريق تدفق وإذا أكثر الزحام ترفق. فقال له البائع : دعني إذا مسخ الله القاضي حماراً بعته لك .

عن gamdan

شاهد أيضاً

عريسان ينظمان مباراة كروية بمناسبة حفل زفافهما  

‏‏  1 دقيقة للقراءة        195    كلمة الحديدة نيوز / منصور الدبعي  للمرة الأولى ربما في اليمن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *