أخبار عاجلة
الحديدة : كوارث تتجدد مع هطول الأمطار ما الحل
مياه السيول تداهم منازل المواطنين

الحديدة : كوارث تتجدد مع هطول الأمطار ما الحل ؟

‏  4 دقائق للقراءة        680    كلمة

الحديدة : كوارث تتجدد مع هطول الأمطار ما الحل ؟

الحديدة نيوز/ يحيى خنن

 

 شهدت الأيام الأخيرة هطولاً للأمطار جرت على إثرها السيول ، في معظم المدن والقرى التهامية  وذلك نتيجة التغيير الكبير في المناخ .

 

ورغم ان الأمطار تعد نعمة من نعم الله على خلقه ، إلا ان هطولها وجريان السيول بغزارة ، أدى الى وفاة البعض و

تضرر المئات من المنازل ومخيمات النازحين ،والجسور وقنوات الري وجرفت معها أراضي زراعية شاسعة ، وكل

هذه الاضرار والمخاطر تتكرر كل عام أمام مرأى ومسمع الجميع ، ولكن لا تحرك لهم ساكناً من اجل تفادي وقوعها.

 

إقرأ ايضاً: لماذا يتجاهل الجميع كارثة تدمير الأمطار لمدينة «زبيد» العتيقة؟

طقوس وعادات وتقاليد الأعراس في الحديدة 

المطر من نعمة الى نقمة

 المهندس الجيولوجي محمد عباس يقول لموقع  الحديدة نيوز ” ان سقوط الأمطار بهذه الغزارة في السنوات

الأخيرة والتي لم نعتاد عليها ، يرجع للتغيرات المناخية في مختلف دول العالم ، ولهذا تهطل الأمطار الغزيرة

وخصوصاً على المناطق الجبلية والتي تتجمع في حوض الوادي وتشكل تدفقات الى المصب وصولاً الى البحر.

 

ويشير المهندس محمد ” الى ان الامطار والسيول نعمة لكن البعض حولها الى نقمة لنفسه ولغيره  ، وذلك بقيامه

باستحداث حواجز ترابية لحجز تلك المياه لمزرعته ، وهو ما يؤدي احياناً الى انفجار تلك الحواجز الترابية وتتسبب

في اضرار لمزرعته والمزارع المجاورة له  واتلاف محاصيلهم .

 

ويضيف المهندس محمد قائلاً: يعود تأثير السيول على الجسور لعدم وجود دراسات مسبقة لكمية المياه والنظرة

المستقبلية في بناءها، بالإضافة الى ان بعض المقاولين يصممون الجسور دون الأخذ بأهمية وجود مهندس

جيولوجي وهيدروجيولوجي ، مما يؤدي الى اتلاف تلك الجسور وخروجها عن الخدمة دون عمرها الافتراضي.

 

ويرى الأستاذ /مشهور العجيلي ماسح ميداني في حديثه لموقع الحديدة نيوز ” ان سوء التخطيط العمراني

والسماح للمواطنين ببناء منازلهم  في مجاري الأودية والسيول ادى الى تضرر تلك المنازل ووفاة العشرات من

المواطنين.

 

أضرار وخسائر

وشهدت معظم مديريات محافظة الحديدة في الأيام الماضية ، أمطاراً غزيرة تدفقت على اثرها السيول  تسببت

في تضرر المئات من المنازل والعشرات من الوفيات واتلاف العديد من الممتلكات.

 

بدورها السلطة المحلية بمحافظة الحديدة تفقدت الاضرار مبدية تلبيتها للإسهام من تخفيف معاناتهم داعية

منظمات المجتمع المدني والامم المتحدة ان تقوم بدورها في انقاذ المتضررين وتعويضهم.

 

وبحسب احصائيات المجلس الأعلى للشؤون الانسانية ان السيول تسببت في تضرر أكثر من 24ألفا و624اسرة

متضررة من السيول الأخيرة في مختلف المحافظات، بالإضافة لأضرار في الاراضي الزراعية والثروة الحيوانية.

 

ما الحل ؟

ويرى الناشط الاجتماعي احمد عتيق أن ما يحدث كل عام من وفاة وتهدم منازل وجرف للأراضي الزراعية يمكن أن

نتفادى حدوثه من خلال توعية المجتمعات بمخاطر البناء في مجرى السيول ، وبناء حواجز مائية قوية ، إضافة الى

منع المزارعين من بناء حواجز ترابية في مزارعهم .

 

ويضيف ” أن الامطار والسيول نعمة وعلينا ان نستفيد منها عبر الطرق الصحيحة ، وعلى الجهات المختصة القيام

بدورها وخصوصاً وزارة الزراعة والري والسلطة المحلية .

 

عن Admin

شاهد أيضاً

اكثر من ثلاثة ملايبن مشاهدة تحققها مجموعة من برامج  قناة السعيدة على منصتي فيس بوك ويوتيوب في أول ايام رمضان

‏‏  2 دقائق للقراءة        377    كلمةفي اول ايام شهر رمضان المبارك اكثر من ثلاثة ملايبن مشاهدة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *