|
الحديدة نيوز- شمس عبدالكريم
مع بداية فصل الصيف يبدأ اهالي سهل تهامة في جني ثمار تمور تهامة “المناصف” والتي تستمر حتى نهاية
شهر اغسطس.
يتسلق المزارعون أشجار النخيل المحملة بالثمار باستخدام ما يسمى المعنقة وهي حبال تصنع من سعف النخيل
حيث تلف حول جذع النخلة ويستعين بها المزارع للوصول الى قمم النخيل.
إقرأ ايضاً”
حلوى المشَبّك هدية الزائرين للحديدة
تشتهر الحديدة بزراعة النخيل، ويوفر موسم الحصاد فرص عمل لألاف السكان
أسواق وأسعار التمور
وتزدهر اسواق تهامة وقلب المدينة هذه الأيام ، ببيع المناصف وهو اكثر أنواع التمور واشهرها ، حيث تشهد
ازدحاماً كبيراً من الباعة والمشتريين على حدا سواء.
وتتفاوت أسعار التمور حسب النوع والحجم والجودة ، فبعض الأنواع يباع الكيلو منها بقيمة 1000 ريال ،
ويعد المناصف هو اكثر انواع التمور انتشاراً ، بعد ذلك تحل انواع التمور الأخرى ، مثل الخضاري
والطبيقي، والعريجي ،والعجوى .
مناطق زراعة أشجار النخيل
ويوجد في سهل تهامة ما يقارب 2 مليون و200 الف شجرة نخيل ، بحسب احصائيات صادرة من هيئة تطوير تهامة
، وتتوزع في مناطق الدريهمي ، وبيت الفقيه، وزبيد ،والتحيتا ، والجاح.
ويبلغ الإنتاج السنوي التقديري للنخيل في سهل تهامة ( اليمن) ما يقارب 35 ألف طن من البلح تقريبا، وفق الهيئة
ويوفر فرص عمل تصل لأكثر من 13000 فرصة موسمية و5000 فرصة عمل دائمة .
فرص عمل
ويعد موسم جني محصول التمور فرصة للآلاف حيث تتوفر فرص عمل متنوعة ، فيذهب البعض للعمل في
جني المحصول وآخرون يقومون ببيعه في الأسواق.
يقول العم “ابو أحمد ” أن موسم جني التمور يوفر له وللكثير من العاطلين فرص عمل ، فالبعض يذهب للعمل مع
اصحاب المزارع لجني التمور ، والبعض يذهب لشراء التمور وبيعها في الاسواق اليمنية ، حيث ينتشر الباعة في
كل مكان يقومون ببيع محصول التمور ، ليجنوا منه ارباحاً تساهم في مساعدتهم على توفير لقمة العيش.
ويختم أبناء تهامة موسم الحصاد والبيع ، بكرنفال سنوي خاص يتخلله فقرات من الرقص الشعبي ، وسباق للخيل
والهجن والقفز على الجمال ، احتفالاً بعام مثمر مضى واستقبالاً لعام مثمر آخر آت .